"عبارات قاسية تجاه إسرائيل".. غالانت سمع في واشنطن أشياءً لم يسبق قولها

مشاركة
غالانت خلال زيارته لواشنطن غالانت خلال زيارته لواشنطن
حياة واشنطن-وكالات 01:58 م، 29 مارس 2024

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن "العبارات القاسية" التي سمعها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، من الأمريكيين خلال زيارته المستمرة منذ أيام في واشنطن، بهدف مناقشة الحرب على غزة وعملية محتملة في رفح.

وأشارت الهيئة العبرية إلى أن غالانت تلقى "معاملة رئاسية"، لكنه "سمع من زملائه الأمريكيين عبارات قاسية تجاه إسرائيل.. أشياء لم يسبق أن قيلت لمسؤول إسرائيلي"، في إشارة إلى اجتماعاته مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ورئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز.

اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل

الهيئة قالت أيضًا إن من بين القضايا التي تثير قلق البيت الأبيض خاصة إمكانية الدفع بقرار من مجلس الأمن ضد دولة الاحتلال فيما يتعلق بالأزمة الإنسانية والغذائية، ومحاولة إصدار أمر للأخيرة بتنفيذ إجراءات معينة لتحسين الوضع الصعب في قطاع غزة، واحتمال أن يكون هذا قرارًا منوطًا بفرض عقوبات.

وأوضحت الهيئة أن الإدارة الأمريكية تتساءل عما إذا كان لإسرائيل حليف آخر، وهل بوسعها تدبر أمرها من دون مساعدة أمريكية، ومن دون ذخيرة، ومن دون قبة دبلوماسية حديدية.

في غضون ذلك، أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الخميس، بأن غالانت حاول "تهدئة الشكوك واحتواء العلاقة النازفة بين الطرفين، وأكد التزامات إسرائيل، ووعد بدور شخصي أكبر في نقل المساعدات إلى القطاع".

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: الصين: مجلس الأمن فشل تجاه القضية الفلسطينية..وعلى إسرائيل التخلي عن القوة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.