أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الاثنين، أن إسرائيل لن توقف حربها على قطاع غزة طالما لم تفرج حركة "حماس" عن الرهائن، وذلك بعدما صوت مجلس الأمن الدولي لصالح "وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان".
وقال غالانت - من واشنطن، قبل اجتماع مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جايك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن - : "ليس لدينا مبرر أخلاقي لوقف الحرب ما دام هناك رهائن في غزة".
اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة
Defense Minister Yoav Gallant: “There is no moral right to stop the war against Hamas until all the kidnapped hostages are returned to their homes.”
— Adam Albilya - אדם אלביליה (@AdamAlbilya) March 25, 2024
“Hamas must be dismantled, and we will eliminate them wherever they are—including in places we have yet to operate in. Otherwise,… pic.twitter.com/ee2U6laHHg
وأصدر مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أول قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.
وجاء التصويت النهائي بأغلبية 14 صوتًا مؤيدًا، مقابل عدم وجود أصوات معارضة وامتناع عضو واحد عن التصويت. وبعد التصويت، ضج المجلس بالتصفيق.
ويدعو القرار إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.