كشفت مصادر عربية مُطلعة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، والمطروحة على طاولة المفاوضات في الدوحة.
وتشارك فرق فنية من مصر وقطر وإسرائيل وأمريكا في صياغة تفاصيل الصفقة وتجسير الهوة بين حماس وإسرائيل من أجل الوصول إلى نقطة اتفاق، يتم معها إعلان وقف شامل لإطلاق النار في القطاع والمضي قُدما في تنفيذ مراحل الصفقة.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد رفض مقترح الهدنة لمدة محددة بقطاع غزة
وتتضمن الصفقة مرحلتين، الأولى يتم فيها إطلاق سراح 700 إلى 1000 أسير فلسطيني مقابل المدنيين الإسرائيليين، ثم إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات مقابل 100 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام المؤبدة، والاتفاق على تاريخ محدد لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والاتفاق على تاريخ محدد لوقف نهائي لاطلاق النار في القطاع.
وفي المرحلة الثانية، يتم إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين الأسرى مقابل إطلاق سراح "جميع الأسرى الفلسطينيين" (تبييض السجون).
وكان وزراء خارجية مصر سامح شكري، والسعودية الأمير فيصل بن فرحان، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي ريم الهاشمي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقدوا اجتماعا في القاهرة اليوم ركز على الوضع الذى وصلت اليه الحرب فى غزة والوصول إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن "الرهائن والمحتجزين"، والعمل على تكثيف حجم المساعدات الإنسانية.
اقرأ ايضا: حماس تؤكد جاهزيتها لإبرام اتفاق مع إسرائيل بشأن هدنة في غزة
وقال بلينكن إن المباحثات جارية الآن مع مصر وقطر وإسرائيل؛ لوضع السبل الممكنة على طاولة المفاوضات، مطالبا حماس بأن تستجيب لما يتم التوصل له وإزاحة "الفجوات".