قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، اليوم الجمعة، إن أمريكا والاتحاد الأوروبي يدعمان قصف المدنيين في قطاع غزة، ويجب وقف الإبادة الجماعية.
وخلال قمة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أكد بيترو: "ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي يدعمون الإبادة الجماعية، وبريطانيا وأمريكا تدعمان إسقاط القنابل على الناس".
اقرأ ايضا: محمود عباس يختار رئيس المجلس الوطني رئيساً مؤقتاً للسلطة حال شغور المنصب
وأضاف: "من الضروري أن يوقف المجتمع الدولي هذه الإبادة الجماعية، وإلا فإن ما حدث في أوروبا في 1939-1945 سيتكرر".
(نتنياهو يقتل الفلسطينيين)
وكان الرئيس الكولومبي، قد علق، أمس الخميس، جميع مشتريات بلاده من الأسلحة الإسرائيلية، قائلًا: "يجب على العالم أن يقاطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو".
إعلان تعليق كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة الإسرائيلية، جاء عقب ارتكاب الاحتلال مجزرة "دوار النابلسي"، التي وقعت فى شمالى قطاع غزة، خلال إدخال شاحنات مساعدة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 112 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 760 شخص أثناء تسلم مساعدات شمالي غزة، وفق إعلان وزارة الصحة في القطاع.
وعبر حسابه على منصة "إكس"، كتب الرئيس الكولومبي: "عندما طلبوا الطعام، قُتل أكثر من 100 فلسطينى على يد نتنياهو، وهذا ما يسمى إبادة جماعية، ويذكرنا بالمحرقة، حتى لو كانت القوى العالمية لا ترغب فى الاعتراف بها".
وفي مطلع شهر نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي، قرار بلاده بسحب سفيرها لدى الاحتلال، وقال حينها: "في حال لم توقف إسرائيل المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.