أفادت وسائل إعلام فرنسية، بأن 26 مشرعا في فرنسا ينتمون إلى أحزاب سياسية يسارية تعد جزءا من تحالف "NUPES" اليساري، بعثوا برسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة الفرنسية، طالبوا فيها باستبعاد إسرائيل من أولمبياد باريس 2024؛ بسبب الحرب في غزة.
وذكرت وسائل الإعلام، أن المشرعين أكدوا في الرسالة أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب غير مسبوقة في قطاع غزة، داعين إلى أن تظل هذه القيود، في حال تنفيذها، طوال فترة النزاع في غزة حتى يتم إعلان وقف إطلاق النار طويل الأمد.
وطالبوا بفرض نفس العقوبات على الرياضيين الإسرائيليين كما هو الحال ضد الروس والبيلاروسيين، أي التنافس دون العلم والنشيد الوطني، في الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقرر أن تبدأ في باريس في يوليو 2024.
ودعوا إلى أن تظل هذه القيود، في حال تنفيذها، سارية طوال فترة الحرب في غزة حتى يتم الإعلان عن وقف إطلاق نار طويل الأمد.
في المقابل.. ذكرت اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، أن إسرائيل تتعرض لهجوم من كارهيها في جميع أنحاء العالم، منذ 7 أكتوبر.
وأضافت: "نحن نعمل ونحافظ على تمثيل ومكانة الرياضة الإسرائيلية على أعلى المستويات، وهكذا سنستمر".
وتابعت: "من المهم أن نفهم أن هؤلاء مجموعة من الحقوقيين المتطرفين المرتبطين بالحزب اليساري في فرنسا، الذي رفض إدانة هجوم 10/7، وهو من أنصار حماس، وموقفه لا يعكس موقف الحكومة الفرنسية، ونحن على تواصل دائم مع السفارة الإسرائيلية في فرنسا ونتشاور معها أيضا".
وتقدم 12 اتحادًا لكرة القدم من الشرق الأوسط، وعلى رأسهم الأردن، في بداية الشهر الجاري، بطلب إلى الفيفا بطلب استبعاد إسرائيل من أي مسابقة دولية.
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية