ملك الأردن: استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان سيوسع رقعة الصراع

مشاركة
العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني
عمان-رام الله-حياة واشنطن 03:46 م، 25 فبراير 2024

حذر العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال قمة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من خطورة استمرار الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى إمكانية توسع الصراع.

وأفاد الديوان الملكي الأردني - في بيان، اليوم الأحد - بأن عاهل الأردن أكد على ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.

اقرأ ايضا: بعد وقف الحرب.. "حزب الله" يحضَّر لجنازة شعبية للزعيم الراحل حسن نصر الله

وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أن "الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الأهل في القطاع".

من جانبها، أفادت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، بأن "الرئيس عباس، استعرض، خلال الاجتماع، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع، الذي يتعرض لمجاعة حقيقية".

وأكد الرئيس الفلسطيني "رفض لتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس"، محذرًا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجومًا على مدينة رفح جنوب القطاع.

وشدد عباس على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه".

وأشاد بجهود الأردن، "في السعي إلى وقف العدوان على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات الميدانية، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة".

ولفت إلى "استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لدعم الموقف الفلسطيني الرسمي الساعي إلى إنهاء الاحتلال، وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: حماس: لا صفقة أسرى إلا بعد انتهاء الحرب على غزة

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.