ذكر موقع "أكسيوس"، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي ايه"، وليام بيرنز سيسافر إلى باريس غدا الجمعة لإجراء محادثات مع مسؤولين استخباراتيين قطريين ومصريين وإسرائيليين، حول الجهود المبذولة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت العاصمة الفرنسية باريس، استضافت الشهر الماضي، محادثات بين بيرنز، ونظيريه من مصر عباس كامل وإسرائيل ديفيد بارنياع، ورئيس الوزراء القطري الشيخ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث صفقة تبادل الأسرى، لكنها تعثرت بعدما رفضت إسرائيل مطالب حركة حماس.
وقال مسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن، إنهم يريدون إتمام الصفقة قبل بداية شهر رمضان من أجل ضمان وقف إطلاق النار خلاله، لكنهم أشاروا إلى أنه د لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسعى إدارة بايدن إلى فرض وقف للقتال لمدة ستة أسابيع لكن ما زالت هناك خلافات حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وكيفية تحديد القائمة للمرحلة الأولى من الصفقة.
وكان وفد رفيع المستوى من حركة حماس، برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، وصل إلى القاهرة أول من أمس، لإجراء محادثات مع مسؤولي الاستخبارات المصرية حول صفقة تبادل الأسرى، كما التقى بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، في القاهرة أمس، مع عباس كامل، مدير جهاز الاستخبارات المصري.
وقال مسؤول إسرائيلي إن حماس قدمت لمصر "ردا شفهيا" على الموقف الإسرائيلي، ووافقت على "تعديلات طفيفة" في مطالبها، لكنه اعتبر أن تبك التعديلات لا تمثل انفراجة.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لم يوقع بعد على إرسال وفد إسرائيلي إلى باريس لحضور الاجتماع غدا، موضحا أن بعض أعضاء فريق التفاوض لن يذهبوا إلى الاجتماع، إذا أمرهم نتنياهو بالاستماع فقط وعدم التفاوض، كما فعل في الاجتماعات الأخير ة التي استضافتها القاهرة، في وقت سابق من الشهر الجاري.
