الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفح

مشاركة
الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية
سان سلفادور-حياة واشنطن 08:18 م، 16 فبراير 2024

أدان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وخاصة مدينة رفح التي نزح إليها أكثر من مليون و400 ألف مواطن.

وقال الاتحاد - في بيان، اليوم الجمعة، حصلت "حياة واشنطن" على نسخة منه - : "في الوقت الذي فشل المحتل الصهيوني وجيشه في مواجهة المقاومة الفلسطينية الباسلة، يقوم بارتكاب المجازر والإبادة الجماعية بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وقصف المستشفيات واعتقال الأطباء وأسر العديد من أبناء شعبنا، إضافة إلى قصف البنية التحتية من أبراج ومنازل وأماكن العبادة لسكان أهلنا في غزة".

اقرأ ايضا: الإمارات تكشف هوية المتهمين بارتكاب جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي

وأكد الاتحاد الفلسطيني أن "هذا العدو الصهيوني الغارق بالكامل في مستنقع قطاع غزة وبدعم أمريكي وغربي سافر وجبان لا يتوانى لحظة عن ارتكاب أي مجازر بحق الشعب الفلسطيني، خاصة أنه لم يستطع تحقيق أي هدف من عدوانه على القطاع نتيجة تلاشي قوة الردع لديه، تحت تأثير الضربات الموجعة والخسائر البشرية الكبيرة التي يتكبدها من المقاومة ليس في خانيونس فحسب بل في كافة مناطق القطاع".

وأضاف البيان: "المعركة مستمرة، وجرائم الاحتلال ومجازره وحرب إبادته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في ظل التواطؤ الأمريكي والغربي والصمت الرسمي العربي لن تنجح في النيل من إرادة المقاومة وعزيمة الإصرار والصمود لدى شعبنا، والنصر في النهاية سيكون حليف شعبنا، والهزيمة المتوقعة والأكيدة للكيان الصهيوني".

وتابع: "رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا في القطاع الصامد والظروف القاسية غير المسبوقة التي يتعرضون لها، فإن الكيان الصهيوني هو الآخر يتعرض كل يوم لعمليات استنزاف لقواه البشرية والنفسية والمعنوية، ويتلقى خسائر اقتصادية كبيرة في البنية التحتية، وشلل تام في القطاعات الحيوية، وهذا الاستنزاف وهذه الخسائر غير المسبوقة على الكيان الصهيوني، في ظل الخلافات الكبيرة التي تعصف بكابانيت الحرب الصهيوني، والمعادلات التي تسعى المقاومة لترسيخها في الميدان، ستحسم إلى حد كبير نتيجة هذه المعركة".

وشدد الاتحاد الفلسطيني على دور التضامن العالمي في كل مدن دول العالم الذين واكبوا أيام العدوان على شعبنا بالمظاهرات والاحتجاجات والذي كان لهم الدور الأهم في الضغط والتغيير في سياسة هذه الأنظمة، وكذلك يثمن على موقف حكومات أمريكا اللاتينية وشعوبها الذين تضامنوا وأبدوا موقفهم الرافض من العدوان الصهيوني السافر على شعبنا في قطاع غزة".

وقال الاتحاد: "التحية إلى قوى أمتنا التي هبّت لمساعدة شعبنا ومقاومتنا بالفعل الميداني المباشر ضد العدو من جبهات متعددة، كل التحية للمقاومة الإسلامية في لبنان الذين تتصاعد أفعالهم ويحاصرون المحتل من جبهته الشمالية ويربكونه، ويدكون حصونه، وإخواننا في العراق الحرة، والمقاومة الباسلة في اليمن، يمن العروبة الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة وكسروا قيود الجغرافيا، ونصروا المقاومة في غزة بكل عنفوان وإصرار".

وجدد الاتحاد الفلسطيني "تحية فخر واعتزاز إلى شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية الذين يسطرون أسمى معاني الصمود والتحدي والتلاحم في مقاومة المحتل الغاصب، وما عملية كريات ملاخي اليوم والتي أسفرت عن قتل وجرح العديد من الصهاينة ما هي إلا رسالة واضحة المعاني أن المعركة مستمرة، وحرب الإبادة المستمرة والمجازر لن ترهب شعبنا الذي قرر المقاومة في كل أماكن تواجده، فشعبنا يدًا بيد مع المقاومه مصمم على مواصلة النضال في معركة الدفاع عن كرامة شعبنا وحريته حتى إقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف وعودة جميع اللاجئين إلى قراهم التي هجروا منها وهذا ممكن فقط بالمقاومة لا بالمفاوضات والتنسيق الأمني والتطبيع العربي".

اقرأ ايضا: "روشتة أمريكا لإنهاء الحرب".. هذه بنود مسودة الاتفاق بين إسرائيل ولبنان

واختتم الاتحاد بيانه بالقول: "المجد والخلود لشهداء شعبنا وشهداء محور المقاومة، الحرية لأسرانا البواسل الصامدين خلف القضبان، تحية فخر واعتزاز لأحرار العالم، وإننا حتمًا لمنتصرون".