عثرت فلسطينيون على جثامين الطفلة هند رجب وعائلتها، بعدما استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سيارتهم في مدينة غزة، في 30 يناير الماضي، في واقعة مؤسسة تابعها العالم لعدة ساعات من دون أن يحرك ساكنا لإنقاذ الطفلة، التي ظلت محاصرة من قبل دبابات الاحتلال، بجوار جثامين أسرتها، لعدة ساعات، حتى اقترب منها فريق إنقاذ من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، لينقطع الاتصال به، هو الآخر، قبل العثور على جثامين أفراده وقد استشهدوا.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، إن عائلة في مدينة غزة عثرت على الطفلة هند رجب (6 سنوات) شهيدة داخل المركبة التي فقدت فيها منذ 12 يوما، برفقة 6 من جثامين لأفراد عائلتها.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
وأضافت المتحدثة باسم الجمعية نبال فرسخ: "أبلغتنا مصادر من العائلة أنهم عثروا على الطفلة هند مقتولة داخل المركبة، وفيها 6 جثامين لأفراد عائلتها، فيما كانت بعض الجثث متحللة”.
كما أعلنت الجمعية العثور على مركبة الإسعاف التابعة لها “والتي خرجت لإنقاذ الطفلة هند منذ 12 يوما، مقصوفة في منطقة تل الهوا (غرب) وبداخلها الطاقم مستشهدا"
وأوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها الموقع، حيث عثر على مركبة الإسعاف على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند.
واتهمت الجمعية سلطات الاحتلال بتعمد استهداف طاقم الهلال الأحمر رغم حصوله على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة هند
وظل مجهولا مصير الطفلة الفلسطينية هند رجب التي حاصرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في سيارة في مدينة غزة لعدة ساعات بعدما قتلت كل أفراد أسرتها في السيارة، كما فقد الهلال الأحمر الفلسطيني الاتصال بأحد طواقمه، الذي هرع لإنقاذ الطفلة بعد تنسيق تم من خلال الارتباط الفلسطيني.
وبقيت هند رجب وحيدة داخل إحدى المركبات بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي عائلتها بطلقات نارية، وظلت تناشد طواقم الهلال الأحمر للوصول إليها لإجلائها من المنطقة المحاصرة بالدبابات الإسرائيلية.
اقرأ ايضا: صحيفة: إسرائيل تستعد لاستئناف تزويد غزة بالغذاء والوقود والأدوية
وكانت الطفلة هند برفقة عائلة عم والدتها بشار حمادة حينما تم إطلاق النار على المركبة، والذي تزامن مع طلب الطفلة ليان حمادة (15 عاما) للنجدة، حيث استشهد جميع أفراد المركبة وعددهم 6 أفراد (الأم والأب وأطفالهم الأربعة)، بينما بقيت هند وحيدة.