حصل البريطاني ديفيد مارجوت، البالغ من العمر 95 عامًا، على درجة الماجستير في الفلسفة الأوروبية الحديثة، مستأنفًا رحلته الأكاديمية والدراسية بعد 30 عامًا من حياته المهنية والتقاعد.
وخلال حفل تخرج استثنائي، صعد مارجوت المنصة، برفقة ابنه وصهره، واستلم شهادته من جامعة كينغستون وسط تشجيع حار من الطلاب، ليصبح بذلك أكبر خريج في تاريخ الجامعة من حيث العمر، متفوقًا بفارق 70 عامًا عن زملائه.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "تايمز" البريطانية، علق مارجوت، على هذه التجربة الدراسية المكثفة بالقول: "أعتقد أن التحديات الذاتية مهمة دائمًا، حتى مع تقدم العمر".
وأضاف: "الرحلة كانت صعبة بسبب ضعف الذاكرة"، لكنه أكد على أهمية التحدي في مرحلة الشيخوخة.
وعمل مارجوت، كطبيب نفسي في البحرية الملكية والخدمات الصحية الوطنية، وحصل على شهادته الطبية الأولى عام 1952، وعلى الرغم من ذلك، كانت وفاة زوجته هي الحافز الذي دفعه للعودة إلى الدراسة ووصفها بأنها "طريقة رائعة لقضاء الوقت عندما تكون وحيدًا".
وقال مارجوت إنه يخطط لكتابة كتاب حول الطب النفسي، وذلك بعدما حصول على الماجستير، مستفيدًا من دراسته الفلسفية لتسليط الضوء على تفاصيل العقل والجسد.
وكشف مارجوت عن نيته الحصول على درجة الدكتوراه، عند سن 102 عام، ما يظهر الإصرار الراسخ على مواصلة رحلته في عالم العلم والتعلم.
