بات مجهولا مصير الطفلة الفلسطينية هند رجب التي حاصرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في سيارة في مدينة غزة لعدة ساعات بعدما قتلت كل أفراد أسرتها في السيارة، كما فقد الهلال الأحمر الفلسطيني الاتصال بأحد طواقمه، الذي هرع لإنقاذ الطفلة بعد تنسيق تم من خلال الارتباط الفلسطيني.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني فقدانه الاتصال بأحد طواقم الإسعاف الذي هرع إلى إنقاذ الطفلة هند رجب (6 سنوات) من مدينة غزة، والتي بقيت وحيدة داخل إحدى المركبات بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي عائلتها بطلقات نارية.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: "هند بقيت محاصرة داخل مركبة أطلق الاحتلال النار على كل من فيها، فاستشهدوا جميعا (6 أفراد) وبقيت هند لساعات تناشد طواقمنا الوصول إليها لإجلائها من المنطقة المحاصرة بالدبابات الإسرائيلية"، موضحا أن طاقمه ظل لأكثر من ثلاث ساعات على اتصال بالطفلة هند لتهدئتها، في ظل مناشدتها المستمرة لإخراجها من السيارة إلى أن تم التنسيق من خلال الارتباط الفلسطيني لتوجه مركبات الإسعاف إلى المكان.
وأضاف: "وصلت طواقمنا إلى المنطقة مساء أمس حيث الطفلة محاصرة داخل المركبة التي تم إطلاق النار عليها بالقرب من محطة فارس للمحروقات في غزة، ومنذ ذلك الحين فقدنا الاتصال بالطاقم، وحتى اللحظة لا نعلم إن كانت طواقمنا قد تمكنت من الوصول إلى الطفلة أم لا".
اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح
وكانت الطفلة هند برفقة عائلة عم والدتها بشار حمادة حينما تم إطلاق النار على المركبة، والذي تزامن مع طلب الطفلة ليان حمادة (15 عاما) للنجدة، حيث استشهد جميع أفراد المركبة وعددهم 6 أفراد (الأم والأب وأطفالهم الأربعة)، بينما بقيت هند وحيدة.