استشهاد 3 فلسطينيين اغتالتهم قوة إسرائيلية داخل مستشفى في جنين

مشاركة
الشهداء الثلاثة الشهداء الثلاثة
رام الله _ حياة واشنطن 08:54 ص، 30 يناير 2024

استشهد 3 فلسطينيين بعدما اغتالتهم قوة خاصة إسرائيلية في مستشفى في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، وأقر جيش الاحتلال بالجريمة بزعم تخطيط الشهداء لتنفيذ هجوم مشابه لعملية "طوفان الأقصى" في الضفة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وإدارة مستشفى ابن سينا في جنين ، أن عناصر "قوة مستعربين قاموا باغتيال 3 فلسطينيين بمسدسات مزودة بكاتم صوت في قسم التأهيل في الطابق الثالث في المستشفى اليوم الثلاثاء".

اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة

والشهداء الثلاثة هم: الشقيقان باسل ومحمد الغزاوي، إضافة إلى محمد جلامنه.

وباسل الغزاوي كان يعالج في قسم التأهيل في المستشفى، حيث يعاني من شلل نصفي، وشقيقه والشهيد الثالث كانا مرافقين له.

واقتحمت عناصر القوة الخاصة الإسرائيلية المستشفى بملابس فلسطينية، وارتدى بعضهم ملابس ممرضين وأطباء.

وأقر الجيش الإسرائيلي بتلك الجريمة، وقال إن قواته قامت بـ"تحييد إرهابيين من حركة حماس كانوا يختبئون في المستشفى"، متهماً إياهم بالتخطيط لهجوم "مستوحى" من هجمات 7 أكتوبر الماضي، 

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية، الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف.

من جهتها، قالت حركة الجهاد، في بيان: "إن إقدام جيش العدو الصهيوني على اقتحام مستشفى ابن سينا، بعد تخفي وحداته الخاصة بزي مدني واغتيال ثلاثة شبان بداخله، هم مصاب ومرافقان له، هو خرق جديد للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، يرقى إلى مستوى جريمة حرب، من الجرائم التي لطالما اعتاد العدو على اقترافها".

وأكدت الحركة: "أن قوى المقاومة وشعبنا الفلسطيني في الضفة عموماً وجنين خصوصاً، لن يدعوا هذه الجريمة تمر بلا رد مناسب".

اقرأ ايضا: استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف طائرات إسرائيلية منزلا ببيت لاهيا

من جانبها، نعت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اغتيال إسرائيل للشبان الثلاثة، وقالت "القسام" في بيان "نؤكد أن عملية الاغتيال الجبانة ستكون جحيماً على المحتل ومستوطنيه في كل ربوع فلسطين، وأن الدم سيُقابل بالدم، ولن تذهب هذه التضحيات سُدى".