السعودية مهتمة بالتطبيع مع إسرائيل "لكن بثمن أعلى"

مشاركة
نتنياهو ومحمد بن سلمان نتنياهو ومحمد بن سلمان
وكالات - حياة واشنطن 07:50 ص، 16 يناير 2024

فيما الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ما زالت مستمرة، عاد حديث التطبيع بين السعودية وإسرائيل، خصوصا بعد جولة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأخيرة في المنطقة، والتي أعلن خلالها أن محادثات التطبيع مستمرة.

وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن السعودية لم تستبعد الاعتراف بإسرائيل، ولكن بـ"ثمن أعلى".

وقال خبراء، إن الثمن الذي ستطالب به السعودية مقابل التطبيع سيكون أعلى مما كان عليه قبل حرب غزة، حيث قد تشعر الرياض بأنها مضطرة إلى انتزاع المزيد من التنازلات من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقال الكاتب والمحلل السعودي، علي الشهابي، إن الحكومة السعودية لا تزال "منفتحة على التطبيع بشرط أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة على الأرض لإرساء أسس حل الدولتين"، مضيفا أن تلك الخطوات يجب أن تكون "وعودا ملموسة وليست فارغة يمكن أن تنساها إسرائيل بعد التطبيع كما فعلت مع الدول الأخرى التي طبعت معها".

وبرر سعي المملكة نحو التطبيع، بالقول إن التطبيع بين السعودية وإسرائيل هو "الورقة الوحيدة التي تملكها الولايات المتحدة لتشجيع إسرائيل على تقديم التنازلات"، معتبرا أن "المملكة تدرك ذلك وتريد أن تحاول الدفع من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لهذا الصراع".