قصف الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ الباليستية مقرا تابعا للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق، وأماكن تجمع قيادات ومسؤولين إرهابيين في الأراضي السورية.
وذكر الحرس الثوري الإيراني- في بيان، اليوم الثلاثاء- "رداً على شرور الكيان الصهيوني الأخيرة باغتيال قادة الحرس الثوري وجبهة المقاومة، وبعد المتابعة الدقيقة والاستخباراتية على مقرات وتحركات هذا الكيان في المنطقة، قمنا باستهداف مقر تجسس للموساد الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق وتدميره بشكل كامل".
وأضاف: "كان هذا المقر مركزاً لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية في المنطقة وخاصة في إيران".
وتابع: "نؤكد لشعبنا أن العمليات الهجومية لقوات الحرس الثوري الإيراني ستستمر حتى الأخذ بثأر آخر قطرة من دماء شهدائنا".
في السياق.. ذكر الحرس الثوري الإيراني- في بيان أسماه "البيان رقم واحد"- "رداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبتها الجماعات الإرهابية، واستشهاد عدد من مواطنينا المظلومين في كرمان وراسك، تم قصف أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالعمليات الإرهابية الأخيرة التي جرت في إيران؛ وعلى وجه الخصوص، تم قصف تنظيم داعش في جزء من الأراضي السورية المحتلة وتدميرها بشكل كامل عبر عدد من الصواريخ الباليستية".
وأضاف: "يؤكد الحرس الثوري للشعب الإيراني العظيم أنه سيجد الجماعات الإرهابية الخبيثة المعادية للشعب أينما وجدت، وسوف يعاقبهم على أفعالهم المشينة".
جدير ذكره، أن مساء أمس الاثنين، هزت انفجارات كبيرة مدينة أربيل العراقية، بينما دوت صفارات الإنذار في محيط القنصلية الأمريكية قرب مطار أربيل الدولي، وأفاد شهود عيان بسماع أكثر من 15 انفجارا يشتبه في أنها لطائرات مسيرة.
ويشار إلى أن السلطات الإيرانية اعتقلت، الأسبوع الماضي، 32 شخصًا مشتبهًا بهم، في التفجيرات التي استهدفت محافظة كرمان.. في الوقت الذي أعلن فيه تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي بأنهم "سيتلقون ردًا شديدًا".