قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، نير بركات، إن إسرائيل تُصر على ألا تنتهي حملتها ضد حركة "حماس" قبل أن تستسلم الحركة الفلسطينية، وتعيد جميع الرهائن المحتجزين لديها منذ أكثر من ثلاثة أشهر، رغم الضغط الدولي المتصاعد لإنهاء الهجوم على غزة.
وخلال مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، اليوم الاثنين، أضاف بركات: "علينا أن نحصل على الاستسلام التام من حركة حماس، وعلينا استعادة رهائننا، وعلى حماس أن ترفع الراية البيضاء".
اقرأ ايضا: غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين من غزة وليس إدخال مستوطنين
ويعتقد بركات، وهو عضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أنه "لا يوجد بديل آخر للهزيمة الكاملة لحركة (حماس)، التي تُصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية".
وتطرق بركات إلى إدارة حماس للقطاع منذ عام 2007، وإلى دورها في مرحلة ما بعد الحرب، قائلًا: "علينا أن نبحث عن شخص لديه الاستعداد للاعتراف بإسرائيل، ولا يريد ذبح وقتل ومحو إسرائيل من فوق الخريطة، والمعروف أن (حماس) ملتزمة بتدمير إسرائيل ولا تعترف بالدولة اليهودية".
وعن الحرب على الحوثيين، قال الوزير الإسرائيلي إنه مع قيام الولايات المتحدة وحلفائها بشن غارات جوية ضد الحوثيين للتصدي لهجماتهم على حركة الملاحة البحرية، فإن المتشددين اليمينيين يمثلون الآن "تحديًا عالميًا".
وقال "إنهم يعملون بالتنسيق مع حركة حماس وحزب الله اللبناني، وهما حركتان تدعمهما وتسلحهما وتمولهما إيران".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
اقرأ ايضا: لابيد: نتنياهو مسؤول عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل وعليه الاستقالة