عائلات الأسرى يصرخون في وجه الحكومة الإسرائيلية: "أقبلوا بأي صفقة"

مشاركة
عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس
رام الله-حياة واشنطن 03:13 م، 10 يناير 2024

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، طالبت الحكومة بقبول "أي صفقة تعرض عليها" لإطلاق سراحهم.

طلب عائلات الأسرى جاء بالتزامن مع نشر الإعلام الإسرائيلي تقريرًا عن عرض قطري جديد بهذا الخصوص، إذ ذكرت "القناة 13" العبرية أنه تم تسليم اقتراح جديد لصفقة إطلاق سراح الرهائن إلى إسرائيل من قطر.

وأوضحت القناة أنه "بحسب الاقتراح، سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين على عدة مراحل، معظمها سيأتي قرب نهاية الصفقة وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع".

وأشارت القناة إلى أن الاقتراح يتضمن خروج قادة "حماس" من قطاع غزة، لكن لم يتم تأكيد ذلك رسميًا من إسرائيل أو قطر أو "حماس".

 وقالت إن الاقتراح سيقدم إلى مجلس الحرب الإسرائيلي والمجلس الوزاري السياسي الأمني اللذين سيجتمعان الليلة؛ لبحث "اليوم التالي" في غزة (عقب انتهاء الحرب).

في غضون ذلك، قالت عائلات الرهائن - في بيان، نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري - : "إن التقارير حول الصفقة الجديدة التي سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء هذا المساء تعطي القليل من الأمل للعائلات القلقة على مصير أحبائها".

وأضافت: "يجب على حكومة الحرب ألا تهتم بأي شيء آخر غير عودة المختطفين. نطالبهم بالموافقة على أي صفقة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراحهم على الفور أحياء!".

يذكر أن إسرائيل وحماس توصلتا بوساطة مصرية قطرية، لهدنة مؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى "حماس" بينهم 81 إسرائيليًا، و23 مواطنًا تايلانديًا، وفلبيني واحد.

فيما قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها و71 أسيرة و169 طفلًا.

ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني 70 % منهم من الأطفال والنساء، وفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.

وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.

اقرأ ايضا: نتنياهو يقدم عرضا جديدا لمن يدلي بمعلومات عن مكان الأسرى

وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.