تقرير دوله70 توقيعًا لطرد عضو بالكنيست أيدّ دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في "العدل الدولية"

مشاركة
عوفر كسيف عوفر كسيف
رام الله- حياة واشنطن 07:59 ص، 09 يناير 2024

جمع الكنيست الإسرائيلي 70 توقيعًا من أعضاء الكتل؛ لطرد العضو عوفر كسيف؛ بعد توقيعه على عريضة تدعم الشكوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية في غزة.

وقال عضو الكنيست عوديد فورير: "لم يعد من الممكن سماع كلمات الخيانة التي يقولها عضو الكنيست كسيف بينما دماء جنودنا ومواطنينا تصرخ من الأرض".

اقرأ ايضا: إسرائيل توقف مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية

وأضاف أن عضو الكنيست كسيف، الذي تم استبعاده سابقًا من الترشح للكنيست بعد الالتماس الذي قدمته للجنة الانتخابات، اختار خلال الحرب الانضمام إلى واحدة من أكثر المبادرات تدميراً لأمن دولة إسرائيل، وبالتالي فهو يدعم كفاح حماس ضد إسرائيل.. يجب أن يجد نفسه قريبا خارج حدود الكنيست، ومن الأفضل أن يكون خارج حدود دولة إسرائيل.

ويعتمد فورير على بند قانون أساس الكنيست الذي ينص على أنه "يجوز للكنيست، بأغلبية 90 عضوًا في الكنيست، أن تقرر إنهاء عضوية عضو الكنيست إذا قررت ذلك، في حال، دعم الكفاح المسلح لدولة أو منظمة إرهابية معادية ضد دولة إسرائيل".

وينص القانون على أنه بعد جمع التوقيعات من 70 عضوًا والتي سيتم تقديمها إلى لجنة الكنيست، يمكن أن تبدأ إجراءات الطرد، وفي نهايتها سيتعين على 90 عضوًا التصويت لصالح طرد كسيف.

بدوره.. قال عوفر كسيف: "إن موقفي يأتي تأييدًا لوقف إراقة الدماء والإفراج الفوري عن المختطفين، وبالتالي فإن في ذلك مصلحة إسرائيلية عليا".

وأضاف: "أن طلب إقالتي لا ذريعة له ومغلوط بشكل جوهري.. المسؤول عن وجود الدعوى في حد ذاتها هم صناع السياسة الذين دعوا إلى الإبادة والتدمير والتهجير، وليس أنا الذي أعارضها وأناضل من أجل أن نكون مجتمعًا ودولة أخلاقية. هذه هي الوطنية الحقيقية وليست حروب الانتقام العبثية. يجب توجيه أصابع الاتهام إلى من يدعو للقتل، وليس إلي".

اقرأ ايضا: إسرائيل تغضب الحريديم.. مواجهات بين الشرطة ورافضي الخدمة العسكرية

وكان كسيف قد علق على دعمه للشكوى ضد إسرائيل في المحكمة الدولية: "إن واجبي الدستوري هو تجاه المجتمع الإسرائيلي وكل سكانه، وليس تجاه حكومة يدعو أعضاؤها وائتلافها إلى التطهير العرقي، بل وحتى الإبادة الجماعية الفعلية.. إنهم هم الذين أضروا بالبلاد والشعب، وهم الذين قادوا جنوب أفريقيا إلى اللجوء إلى لاهاي، وليس أنا ورفاقي".