زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، أنه عثر على ما يقول إنه أكبر موقع لإنتاج الأسلحة يكتشفه في قطاع غزة حتى الآن.
وعبر بيان على صفحته بموقع "إكس"، قال جيش الاحتلال إن الموقع يضم ورشًا تحت الأرض قال إنها تستخدم لإنتاج صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب أهداف في شمال إسرائيل.
اقرأ ايضا: غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين من غزة وليس إدخال مستوطنين
Our troops uncovered the largest weapons production site since the beginning of the war. Where did Hamas position it? In Bureij, a densely populated civilian area in central Gaza.
— Israel Defense Forces (@IDF) January 8, 2024
Here are some other things we located in the area:
- Components for long-range rockets capable of… pic.twitter.com/v5BWvsjh48
وأضاف الجيش أنه بالإضافة للصواريخ، تنتج الورش نسخًا أو تعديلات من الذخائر القياسية مثل قذائف الهاون ويتم ربطها من خلال فتحات تحت الأرض بشبكة أنفاق تستخدم لنقل الأسلحة إلى الوحدات القتالية في أنحاء قطاع غزة.
وأخذ الجيش الإسرائيلي مجموعة من الصحفيين لزيارة الموقع، اليوم الإثنين، في منطقة البريج وسط القطاع الساحلي الضيق الذي دمره القصف والقتال البري المستعر منذ أسابيع.
وتطهر صورة نشرها الجيش الإسرائيلي، تكديس مجموعة متنوعة من الأنابيب والمكونات المعدنية وأغلفة القذائف في منطقة ورشة عمل فوق الأرض، بينما في منطقة أخرى، أمكن رؤية رفوف معدنية طويلة عليها صواريخ مع مصعد يؤدي إلى أسفل حيث النفق.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري: "من المصعد، يضعون الصواريخ في مكان آمن ثم تنزل إلى مناطق أخرى داخل نظام الأنفاق"، مضيفًا: "في مكان تصنع الصواريخ، وفي مكان آخر تطلقها".
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف شهيد، حوالي 70 % منهم من الأطفال والنساء.
وتفرض إسرائيل حصارًا شاملاً على القطاع ومنعت إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية عن أكثر من 2.3 مليون شخص هم إجمالي سكان القطاع.
اقرأ ايضا: لابيد: نتنياهو مسؤول عن أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل وعليه الاستقالة
وبفعل حربها البربرية على القطاع، تواجه إسرائيل ضغوطًا متزايدة من حلفائها الغربيين لوقف الهجوم العسكري في غزة الذي أدى إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.