أكدت حركة حماس الفلسطينية، أن التقرير الذي نشرته وكالة "رويترز" ونسبته لمصادر أمنية مصرية حول أن الحركة والجهاد الإسلامي رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، لا أساس له من الصحة.
وردًا على التقرير.. قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق- في بيان: "لا علم لحركة حماس بما نشرته وكالة رويترز، منسوبا لمصادر أمنية مصرية، ونجدد التأكيد بأن لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان".
وأضاف الرشق: "تسعى قيادة الحركة بكل قوة لوقف العدوان والمجازر على شعبنا بشكل كامل وليس مؤقتا، وشعبنا يريد وقف العدوان، ولا ينتظر هدناً مؤقتة، وتهدئة مجتزأة لفترة قصيرة، يتواصل بعدها العدوان والإرهاب".
جدير ذكره.. أن وكالة "رويترز" ذكرت نقلا عن مصدرين أمنيين مصريين، أمس الإثنين، أن حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار.
وأضافت الوكالة أن الحركتين اللتين تجريان محادثات منفصلة مع وسطاء مصريين في القاهرة رفضتا تقديم أي تنازلات بخلاف إطلاق سراح المزيد من الأسرى الذين أسروا يوم السابع من أكتوبر عندما أطلقت "حماس" "طوفان الأقصى".
وتابعت أن مصر اقترحت رؤية أيدها أيضا الوسطاء القطريون تتضمن وقفا لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وتؤدي إلى اتفاق أوسع يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار إلى جانب إصلاح شامل للقيادة في غزة التي تتولاها حاليا حماس.
كما اقترحت مصر إجراء انتخابات بينما قدمت ضمانات لحماس بعدم مطاردة أعضائها أو ملاحقتهم قضائيا، لكن الحركة رفضت تقديم أي تنازلات سوى إطلاق سراح الرهائن"، حيث يعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.
وخلال الأيام الماضية، تحدثت التقارير الإسرائيلية عن مقترح قدمته مصر إلى إسرائيل وحماس، للدفع قدما باتفاق جديد، يتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة على عدة مراحل وقف لإطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن حكومة بنيامين نتنياهو "ما زالت تدرس الاقتراح المصري، إذ من المقرر أن يطرح الموضوع للمناقشة، خلال اجتماع كابينيت الحرب".
اقرأ ايضا: واشنطن: التعليقات الإسرائيلية بشأن ضم الضفة "غير مؤاتية لسلام دائم"