"حماس" و "الجهاد" تتمسكان بشرط لبدء مفاوضات حول تبادل الأسرى

مشاركة
أسامة حمدان أسامة حمدان
بيروت _ حياة واشنطن 04:17 م، 16 ديسمبر 2023

وضعت حركتا "حماس" و "الجهاد"، شرطا لبدء مفاوضات حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، إذ أعلنتا أنه لا تبادل للأسرى في ظل هدنة مؤقتة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأنهما متمسكتان بوقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة قبل إتمام أي عملية جديدة للتبادل.

وأكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي في بيروت مساء اليوم السبت، أن إسرائيل لن تتمكن من استعادة جنودها الأسرى لدى المقاومة، إلا عبر صفقة جديدة تتم وفقا لشروط المقاومة، وبعد الوقف الكامل لإطلاق النار في القطاع.

اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية

وشدد على ضرورة وقف العدوان على غزة قبل الدخول في مفاوضات للاتفاق على صفقة تبادل جديدة، وقال: "الاحتلال لن يجبرنا على التفاوض تحت النار، ولن نقبل هدنا مؤقتة لإطلاق سراح الأسرى وما نريده وقف العدوان تماما على قطاع غزة"، لافتا إلى أن "محاولات الاحتلال لتحرير أسراه تنتهي بالفشل ومقتل الأسرى".

من جانبه، قال علي أبو شاهين عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، إن العدو الإسرائيلي سيواجه مقاومة أشد صرامة مع استمراره في إطالة أمد الحرب، مضيفا: "مستعدون لصفقة تبادل جديدة ولكن بعد وقف إطلاق النار ونحن متمسكون بهذا الشرط".

يشار إلى أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، التقى مع مدير وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد برنيع، في أوسلو، ضمن محادثات "استكشافية" حول صفقة جديدة لتبادل الأسرى، وسط معلومات عن اجتماع رئيس الموساد مع مسؤولين مصريين أيضا في أوسلو.

اقرأ ايضا: الاتحاد الأوروبي يخصص 1.6 مليار يورو لفلسطين بشرط

وتواجه عملية استئناف المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل جديدة، عقبات عدة في ظل اشتراط حماس وقفاً شاملاً للحرب وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة قبل بدء أية مفاوضات جديدة، في حين تُطالب حكومة الاحتلال بإطلاق سراح النساء الإسرائيليات اللواتي تبقين في غزة قبل بدء المحادثات حول صفقة جديدة، علما بأن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن النساء اللواتي بقين محتجزات هن مجندات في جيش الاحتلال.