استشهد عدد من الفلسطينيين وجُرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة "أبو حسين" التابعة لوكالة الأونروا، في مخيم جباليا في غزة، والتي كانت تأوي عددا كبيرا من النازحين.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وارتكبت مزيدا من المجازر ما رفع عدد الشهداء إلى أكثر من ١٨ ألفا و ٦٠٠ فلسطيني.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
ومن بين شهداء غزة اليوم، الصحفي في قناة "الميادين" عبد الكريم عودة، ما يرفع عدد الشهداء بين الصحفيين إلى 87 شهيدا منذ بدء الحرب.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الساعات الماضية، 16 مجزرة وجرائم ابادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة، لافتا إلى استشهاد 196 شخصا وإصابة 499 آخرين، في وقت لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي، إلى ١٨ ألفا و ٦٠٨ شهداء، والمصابين إلى ٥٠ ألفا و ٥٩٤ مصابا، منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأوضح أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تحتجز عددا من الكوادر الطبية على رأسهم مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور احمد الكحلوت، للاستجواب تحت التعذيب وحرمانهم من الطعام والشراب وقد اخلت سبيل عددا منهم ثم اطلقت عليهم النار ما أدى إلى اصابة 5 من الطواقم والجرحى والنازحين.
وشددت قوات الاحتلال من حصارها واستهدافها لمستشفى كمال عدوان وأطلقت النار تجاه غرف المرضى والساحات ومنعت عنه الماء والطعام والكهرباء، وسط مخاوف من وفاة 12 طفلا يخضعون للعلاج في قسم عناية الأطفال.
وأكد القدرة أن الاجرام الإسرائيلي ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري، لافتا إلى أن العدوان الاسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 300 كادر صحي وتدمير 102 سيارة اسعاف.
اقرأ ايضا: لماذا عرضت إندونيسيا استضافة فلسطينيين على أرضها؟ تقرير إسرائيلي يجيب
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل مما سيتسبب بانعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين في مراكز الإيواء المكتظة، مطالبة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.