جدد جيش الاحتلال الإسرائلي، اليوم الجمعة، إطلاق النار وأعماله القتالية بشكل رسمي في قطاع غزة، مدعيًا خرق حركة حماس الفلسطينية التهدئة.
ونفذ الطيران الإسرائيلي والمدفعة، صباح اليوم ، ضربات بمناطق متفرقة من قطاع غزة، مع انتهاء اليوم السابع للهدنة الإنسانية، مستهدفًا بلدة عبسان شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصفت المدفعية شرقي المحافظة الوسطى وخان يونس جنوب القطاع، وقصفت منزلا في منطقة أبو إسكندر شمال غرب مدينة غزة، كما قصفت منزلا لعائلة العجلة في منطقة عسقولة بحي الزيتون في مدينة غزة، ما ادى إلى إصابة امرأتين وطفلين.
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
كما استهدفت قوات الاحتلال منزلاً في مخيم يبنا برفح جنوب القطاع، وقصفت زوارق ومدفعيته بشكل عشوائي سواحل مدينة غزة والنصيرات والزوايدة ومناطق شمال غرب غزة والمناطق الشرقية والغربية لوسط القطاع.
في السياق.. شنت طائرات جيش الاحتلال سلسلة غارات عنيفة طالت عدة مناطق شمال قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي عشوائي على غالبية أحياء مدينة غزة والشمال والوسطى، وشهد محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع عدة غارات، واستهدفت طائرات الاحتلال بعدة غارات عنيفة مخيم النصيرات ومنطقة المغراقة جنوب مدينة غزة.
بدوره.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي- في بيان، اليوم- إن حماس انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، ورفضت إطلاق سراح جميع النساء اللواتي تحتجزهن كرهائن وأطلقت صاروخا باتجاه إسرائيل.
من جهته.. ذكر جيش الاحتلال- في بيان، في وقت سابق- أنه اعترض صاروخاً أُطلق من قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، وتسبب في إطلاق صفارات الإنذار في مناطق قريبة من الحدود مع القطاع.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن إطلاق الصاروخ الذي قال الجيش الإسرائيلي، إن نظام القبة الحديدية اعترضه.
اقرأ ايضا: بسبب غزة.. سفير إسرائيل "غير مرحب به" في اجتماع الاتحاد الإفريقي
جدير ذكره.. أن هيئة البث العامة العبرية وصفت صفارات الإنذارات بالأولى منذ بداية الهدنة في 24 نوفمبر الماضي، ووفقا لمسؤولين مصريين تم الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة ليوم ثامن، مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين من القطاع، معظمهم من النساء والأطفال.
