أعلنت واشنطن أن تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" ممكن لو قبلت "حماس" تسليم 10 أشرى إضافيين، مقابل اليوم الواحد لوقف القتال.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن هناك 10 رهائن أمريكيين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة حتى اليوم الأحد، وأن ثلاثة منهم مؤهلون للإفراج بموجب الاتفاق الأخير لأنهم نساء وأطفال.
اقرأ ايضا: حماس: لا مفاوضات حول سلاح المقاومة.. ولا مكان لأي صفقة جزئية
يشار إلى أن "حماس" أطلقت اليوم الأحد إسرائيليين يحملان الجنسية الأمريكية، ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى اليوم الأحد.
وأوضح مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن هناك امرأتين وطفل وسبعة رجال يشكلون الأمريكيين العشرة الذين ما زالوا رهائن لدى حماس.
وأضاف: "نأمل أن نحظى بلحظة من الفرح، حيث تخرج إحدى الأمريكيين بأمان وتجتمع في النهاية مع عائلتها".
وكان سوليفان يتحدث عن الطفلة أبيجيل إيدان، لكنه أكد أن الولايات المتحدة لا تعرف الوضع الحالي لإيدان، إلا أنها تتوقع أن تكون على قيد الحياة.
وحول ما إذا كان سيتم تمديد وقف القتال إلى ما بعد الأيام الأربعة المتفق عليها في الاتفاق الأولي، والذي بدأ سريانه الجمعة، قال مستشار الأمن القومي: "الكرة في ملعب حماس. إذا أرادت حماس أن ترى تمديدا للتهدئة والقتال، فيمكنها الاستمرار في إطلاق سراح الرهائن"، مضيفا: "إذا اختارت حماس عدم إطلاق سراح الرهائن، فإن إنهاء فترة التوقف هو مسؤوليتها وليس مسؤولية إسرائيل، لأنها تحتجز هؤلاء الرهائن بشكل غير قانوني.. هناك جزء من الصفقة يوضح بالتفصيل أن كل 10 رهائن إضافيين تطلق سراحهم حماس سيكسبون يوما آخر من وقف القتال".
