أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها لم تعد قادرة على إحصاء شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع، لتعدد مجازره، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي في المعارك في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ما يرفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 44 قتيلا منذ بدء العملية البرية بغزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن 11 ألفا و180 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بينهم 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلا عن إصابة 28 ألفا و200 شخص.
وقال وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، إن إسرائيل دمّرت "بالكامل مبنى قسم القلب في مستشفى الشفاء"، حيث لا يزال عشرات آلاف النازحين والجرحى والمرضى عالقين، موضحا أن 7 أطفال رضّع و 27 مريضا في العناية المكثفة توفوا بسبب انقطاع الكهرباء في المستشفى، متوقعا تضاعف عدد الشهداء في المستشفى الذي يضم 650 مريضا، وحوالي أربعين طفلا في الحاضنات، بات جميعهم مهددين بالموت، فضلا عن 15 ألف نازح موجودون في هذا المستشفى.
وأضاف أبو الريش: "أصبحنا غير قادرين على إحصاء أعداد الشهداء"، لافتا إلى أن "القصف يُجبر المرضى على الخروج من المستشفى رغم إصاباتهم"، علما بأن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى من كل الاتجاهات.
في غضون ذلك، تعطلت خدمات الاتصالات الأرضية وخدمات الإنترنت في قطاع غزة اليوم.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بمقتل ضابط وجندي من الجيش في معارك شمال قطاع غزة، وذكرت أن الجيش الإسرائيلي أعلن سقوط قتيلين في صفوف قواته، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة رقيب، وقالت إنهما من تشكيل الكوماندوز الإسرائيلي، ما يرفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 44 منذ بدء العملية البرية في غزة.
اقرأ ايضا: نتنياهو يراوغ لتنفيذ التهجير: دول عديدة ترغب في استضافه سكان غزة
