تجري مفاوضات في الكواليس لإرسال بوارج عملاقة، قبالة شواطئ قطاع غزة، تعال كمستشفيات ميدانية، تمهيدا لنقل الجرحى الفلسطينيين إليها، وإخلاء مشافي القطاع، لمنح إسرائيل الفرصة لقصفها.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن في القاهرة أنه بحث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إرسال مستشفى عائم إلى غزة، فيما تجري مفاوضات في هذا الشأن في عدة عواصم غربية وعربية.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أن الإخلاء القسري للمستشفيات في قطاع غزة يعرض حياة مئات المرضى للخطر إثر "إصدار أوامر بإخلاء 22 مستشفى في المدينة وشمال القطاع". وارتفعت حصيلة القتلى في القطاع إلى 9061 شخصا بينهم 3760 طفلا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
واستقبلت مصر عشرات الجرحى الفلسطينيين قدموا من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي.
وأدانت منظمة الصحة العالمية بشدة في بيان أوامر إسرائيل المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من 2000 مريض في شمال غزة، قائلة إن الاجلاء القسرى للمرضى والعاملين في القطاع الصحي سوف يفاقم الكارثة الإنسانية والصحية الحالية، مؤكدة أنه لا أدلة على استخدام المستشفيات في أي عمل عسكري.
وأضافت المنظمة أن حياة الكثير من المرضى من أصحاب الحالات الحرجة تواجه وضعا حرجا، مشيرة إلى أن المرضى في وحدات الرعاية المركزة والذين يعتمدون على أجهزة التنفس الصناعي والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل وآخرين يواجهون تدهورا وشيكا لحالتهم الصحية أو الوفاة إذا تم إجبارهم على التحرك وحرمانهم من الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.
وأعلنت إدارات مستشفيات عدة في شمال قطاع غزة تلقيها بلاغات رسمية من الجيش الإسرائيلي بضرورة إخلاء المستشفيات بما في ذلك المصابين والمرضى.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعلن المنطقة من "فيلادلفيا" إلى "موراغ" منطقة عسكرية
