دخلت دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، اليوم الأحد، لتصبح ثاني دفعة إغاثية تدخل القطاع المحاصر منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.
وتضم تلك الدفعة 17 شاحنة دخلت عبر المعبر حاملة كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية والأغذية.
وعبرت أمس أول دفعة من مساعدات الإغاثة إلى القطاع على متن 20 شاحنة، تحمل غالبيتها أدوية وتغذية.
وكان منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث قد دعا إلى "نظام تفتيش ميسر"، بما يسمح بزيادة وصول مزيد من المساعدات إلى السكان المحاصرين في غزة، من دون إبطاء.
يشار إلى أن كميات تلك المساعدات تكفي بالكاد سد رمق القطاع المحاصر منذ سنوات، والذي يتعرض لقصف غير مسبوق من الاحتلال الإسرائيلي، وسط انقطاع للمياه والكهرباء، ومنع دخول الوقود والغذاء منذ بدء الحرب في ٧ أكتوبر الجاري، علما بأن إسرائيل ما زالت ترفض دخول الوقود إلى قطاع غزة.
في غضون ذلك، التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الأحد، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، لبحث ضرورة استدامة إيصال الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وبشكل عاجل.
وأكد العاهل الأردني، أهمية دور المنظمات الدولية مثل برنامج الأغذية العالمي في دعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان إيصال الغذاء والمياه والدواء والوقود إلى غزة، والدعوة إلى حماية البنية التحتية الطبية والإغاثية في القطاع.
وأشاد الملك عبدالله الثاني، بجهود برنامج الأغذية العالمي في العمل على إيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة، مشيرا إلى مساعي الأردن المتواصلة في توفير الدعم الإغاثي والطبي والإنساني للقطاع.
من جانبها، أعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي عن تقديرها للشراكة العميقة مع الأردن والتي تمتد على مدار عدة عقود، مشيدة بدور المملكة المهم في العمل نحو الاستقرار في المنطقة وتسهيل وصول المساعدات الحيوية إلى غزة.
اقرأ ايضا: مقتل 20 من عصابات سرقة المساعدات في عملية أمنية بقطاع غزة
