قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، إن ما يجري من عدوان على قطاع غزة، هو تحالف أمريكي إسرائيلي أوروبي يستهدف القضاء على الشعب الفلسطيني وطموحاته الوطنية، مشددا على أن عملية "طوفان الأقصى"، ما هي إلا ردة فعل على "جرائم الاحتلال" المتواصلة منذ عقود، وتصعيد انتهاكاته في الأراضي الفلسطينية.
وأعرب النخالة، في تصريحات خاصة ل "حياة واشنطن"، عن أسفه لأن ذلك يتم وسط صمت دولي وعربي مريب، مطالبا كل أحرار العالم بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة "الجرائم الصهيونية".
اقرأ ايضا: أكثر من 50 شهيدا جراء قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة بقطاع غزة
وأضاف: "إسرائيل تقدم نموذجا جديدا للنازية بقتل كل شئ، وعلى كل من له ضمير إنساني في العالم أن يقف لنواجه الحقد والكراهية التي تعممها إسرائيل".
وأكد أن إسرائيل تقوم بعمليات ابادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني اضافة لمنع كل وسائل الحياة من مياه وغذاء وكهرباء ووقود، مشددا على أن الاستمرار بهذه الجرائم سيبقى وصمة عار على دول وشعوب العالم.
وأكد أن إسرائيل تنشر الأكاذيب وتُلفق روايات عن قطع رؤوس واغتصاب نساء، بهدف تشويه المقاومة والإساءة إليها.
اقرأ ايضا: لماذا عرضت إندونيسيا استضافة فلسطينيين على أرضها؟ تقرير إسرائيلي يجيب
وأوضح أن "تحميل المقاومة اتهامات باطلة وكاذبة بقتل المدنيين والأطفال هو تزوير للحقائق، فإسرائيل تمارس كل هذا القتل والتدمير في غزة وبسلاح أمريكي وتتهم الشعب الفلسطيني الأعزل باتهامات باطلة لتغطي على جرائمها"، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني يقاتل دفاعا عن نفسه ضد القتل والتهجير وهدم بيوته منذ مئة عام، والعالم كأنه لا يسمع ولا يرى ما تفعله قوات الاحتلال الصهيوني، من قتل لعشرات الفلسطينيين يوميا في الضفة وغزة وهدم للبيوت وضم للأراضي واعتقال آلاف الفلسطيينين رجالا ونساء".
