رفض فلسطيني واسع لوثيقة "الأونروا" المسيئة للعادات والداعمة للشذوذ

مشاركة
الأونروا الأونروا
غزة- حياة واشنطن 05:14 ص، 15 سبتمبر 2023

أعلنت هيئات ووجهات نقابية مختلفة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن رفضها المطلق لإقدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) على توزيع نشرات تخالف عقيدة الشعب الفلسطيني وسمته المتدين المحافظ وتدعو إلى الشذوذ الجنسي.

وعبّر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - عن رفض توزيع (الأونروا) نشرات تخالف عقيدة الشعب الفلسطيني وسمته المتدين المحافظ، وتتنافى مع عادات وأعراف وتقاليد مجتمعنا في قطاع غزة.

اقرأ ايضا: حماس تؤكد رفض مقترح الهدنة لمدة محددة بقطاع غزة

واعتبر معروف، في هذه الخطوة، تلاءمًا واضحًا مع محاولات ترويج مفاهيم شاذة عن قيمنا وأخلاقنا وتخالف الفطرة البشرية السوية.

وقال: "نعلن بوضوح أن هذا الأمر غير مقبول لدينا ونرى فيه تجاوزًا واضحًا من إدارة الوكالة لنظامها الداخلي وبروتوكول عملها التأسيسي، الذي يحتم عليها الالتزام بقيم وأعراف وقوانين المجتمعات التي تقدم لها الخدمات".

وأكد إبلاغ إدارة الوكالة رسميًا بهذا الموقف الرافض ومطالبتها بضرورة سحب هذه النشرات والاعتذار لشعبنا والتحقيق فيما جرى، مؤكدًا على عدم السماح بتمرير مثل هذه المخططات التي تستهدف ضرب قيم مجتمعنا المحافظ والترويج لمفاهيم وسلوكيات الانحلال الأخلاقي.

من ناحيتها، رفضت اللجنة المشتركة لاتحادات الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة، محاولات وكالة الغوث نشر ثقافة الشذوذ بين المجتمع الفلسطيني، بزعم أنها من مبادئ المساواة.

وشجبت اللجنة - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - توزيع إدارة وكالة الغوث نشرات مسيئة للقيم والعادات، على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المعلمين في غزة.

ودعا "اتحاد موظفي أونروا"، كافة الزملاء والزميلات من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والبرامج لإعادة هذه الإصدارات إلى مصدرها، وعدم التعاطي معها، والالتزام بتعليمات الاتحاد.

كما دعا الاتحاد، إدارة "الأونروا" لاحترام القيم والفطرة السليمة، والأخلاق الإسلامية، وعدم نشر مثل هذه الأفكار الخبيثة تحت أي مبرر كان.

وطالب اتحاد موظفي الأونروا، كافة الأطراف من مكونات المجتمع الفلسطيني  بالوقوف عند مسئولياتهم تجاه هذه الأفكار الدخيلة على المجتمع، وعلى الأعراف الإسلامية والأخلاقية.

من ناحيته، ندد التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، توزيع النشرات المسيئة.

ولفت التجمّع في بيان صحفي نقلته وسائل إعلام فلسطينية، إلى أنّ هذه النشرات تنتهك بشكل فاضح مشاعر المواطنين والموظفين وتدعو للرذيلة ومخالفة لقوانين البلد المضيف.

كما استغرب قيام "الأونروا" بهذه الخطوة المستفزة، والتي تنم عن غياب العقلانية في محاولة لفرض قيم تتناقض مع تقاليد الشعب الفلسطيني.

وشدد التجمع على أن ما يسمى بـ"حقوق المثليين" (الشذوذ) مرفوضة تماماً، مشددا أنه ليس لها مكان في المجتمع الفلسطيني، وأن الادعاء بأنّها ضمن حقوق الإنسان هي ادعاءات باطلة.

في سياق متصل أدانت رابطة علماء فلسطين، بقوة ما أقدمت عليه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" من توزيع نشرة مسيئة للقيم والأخلاق الدينية ومخالفة للعقل الصريح والفطرة السليمة على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المدرسين في قطاع غزة.

ووصفت الرابطة النشرة بأنها تمجدُ الفاحشة والرذيلة، وتستهدف القيم الأخلاقية والإنسانية للمجتمع الفلسطيني.

من ناحيتها، دانت لجنة شؤون اللاجئين في المجلس التشريعي الفلسطيني قيام إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتوزيع نشرات تنتهك قيم شعبنا وتعارض أخلاقه وثقافته، معتبرة ذلك مخالفة صارخة لدور الوكالة الذي تأسست من أجله.

وكشفت اللجنة المشتركة لاتحادات موظفي الوكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، عن محاولة لنشر ثقافة الشذوذ بين المجتمع الفلسطيني من قبل إدارة الوكالة عبر توزيع نشرات مسيئة للقيم والعادات على مدراء المناطق التعليمية بهدف تعميمها على المعلمين في غزة.

ورأت لجنة شؤون اللاجئين في المجلس التشريعي الجمعة في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه، أن توزيع هذه النشرات من قبل إدارة الوكالة تجاوزًا خطيرًا مرفوضًا ويمس المجتمع الفلسطيني، ويروج للشذوذ والانحلال الأخلاقي.

وذكّرت اللجنة إدارة الأونروا بأن مسئوليتها تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية للشعب الفلسطيني بنزاهة واحترام لقيم المجتمع الفلسطيني، والالتزام بعدم التورط في أي نشاط يتعارض مع ذلك.

وحثّت إدارة الأونروا على سحب هذه النشرات على الفور واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب تكرار ذلك في المستقبل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجدير بالذكر أن مكتب الأخلاقيات، التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، أصدر مستندا بعنوان: "مدونة قواعد السلوك" في حدود 69 صفحة، تشمل مجموعة من قيم ومبادئ ومعايير السلوك، من بينها "حقوق المثليين" ويدعي وجودها بين الموظفين واللاجئين.