استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، افتتاح بابوا غينيا الجديدة، سفارة معتمدة لدى إسرائيل بمدينة القدس المحتلة، معتبرة ذلك انتهاكا للقانون الدولي.
وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه، أن افتتاح بابوا غينيا الجديدة سفارة لها في مدينة القدس المحتلة، انتهاك صارخ للقانون الدولي والقرارات الأممية بشأن المدينة المقدسة ومكانتها القانونية والسياسية، وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
وشددت على أن القرار عدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وخطوة تجسد وقوف بابوا غينيا الجديدة إلى الجانب الخاطئ من التاريخ وتلحق ضررا كبيرا بفرصة تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.
وأشارت إلى أن تلك الخطوة تعد تطبيعا مرفوضا مع الاحتلال وجرائمه، وتحديا صارخا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت الخارجية الفلسطينية في بيانها على أنها ستواصل العمل للتصدي لمواقف الدول التي افتتحت سفارات لها بالقدس أو نقلت إليها سفاراتها، عبر اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد الشعب الفلسطيني.
وافتتحت بابوا غينيا الجديدة أمس الثلاثاء، سفارة في القدس معتمدة لدى إسرائيل، لتصبح الدولة الخامسة التي تُقدم على هذه الخطوة، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا وكوسوفو وهندوراس.
وجرى افتتاح السفارة بمدينة القدس بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية إيلي كوهين، إلى جانب رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارب، ووفد من كبار وزرائه، حسب بيان لمكتب نتنياهو.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية لأول مرة بين بابوا غينيا الجديدة وإسرائيل في 1978، بعد نحو 3 سنوات من حصول الأولى على استقلالها عن أستراليا.