مصر ترصد أول إصابتين بمتحور "كورونا" وسط حديث عن تأجيل الدراسة

مشاركة
صورة أرشيفية صورة أرشيفية
القاهرة-حياة واشنطن 09:03 ص، 22 اغسطس 2023

أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الثلاثاء، رصد حالتي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم "EG 5.2"، الذي ظهر مؤخرًا في عدد من دول العالم.

وكشفت الوزارة - في بيان لها - أن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، تؤكد إيجابية حالتين لفيروس "كورونا" من سلالة المتحور "أوميكرون EG 5.2".

وأوضحت أن الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت على المريضين خفيفة، مشيرة إلى أنهما يتماثلان للشفاء.

وأكدت: "أن أعراض الإصابة بالمتحور EG 5.2 بسيطة، ولا توجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية".

وتداول الإعلام المصري، 24 إجراءً عاجلًا تطبق حال انتشار الوباء:

وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور.

تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيًّا أو كليًّا، حكومي أو خاص.

تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيًّا أو كليًّا، بالمدارس والجامعات والمعاهد.

تحديد مواعيد فتح وغلق المحلات العامة، والأمر بإغلاق بعضها أو كلها.

تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات.

تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية والسينمات.

تنظيم أو حظر استقبال الأندية لروادها.

تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.

حظر أو تقیید استخدام وسائل النقل الجماعي العام والخاص.

إلزام المواطنين باتخاذ التدابير الاحترازية الصحية مثل الكمامة واللقاح.

تأجيل سداد مقابل خدمات الكهرباء والغاز والمياه، جزئيًّا أو كليًّا، أو تقسيطها.

مد آجال تقديم الإقرارات الضريبية.

تقسيط الضرائب أو مد آجال تقسيطها لمدة لا تجاوز ثلاثة أشهر قابلة للتجديد لمدد أخرى مماثلة.

تقسيط أو إسقاط مقابل الانتفاع بالمال العام وخدمات الدولة جزئيًّا أو كليًّا.

تنظيم أو حظر تصدير بعض السلع والمنتجات إلى خارج البلاد.

وضع قيود على تداول بعض السلع والمنتجات.

تحديد سعر بعض الخدمات أو السلع أو المنتجات.

تقرير دعم مالي أو عيني للقطاعات الاقتصادية المتضررة.

إلزام القادمين للبلاد من الخارج بالخضوع لإجراءات الحجر الصحي.

وقف سريان مواعيد سقوط الحق، والمواعيد الإجرائية الخاصة بالتظلمات الوجوبية والدعاوى والطعون القضائية.

تحديد طريقة جمع التبرعات لمواجهة الأزمة وقواعد الإنفاق منها.

تحديد أسعار العلاج في المستشفيات الخاصة لمنع الاستغلال.

فرض الرقابة على أعمال المختبرات فيما يتعلق بالتعامل مع المواد البيولوجية.

تخصيص مقرات المدارس ومراكز الشباب والشركات وغيرها من الأماكن لتجهيزها كمستشفيات ميدانية مؤقتة.

عودة الكمامة والحظر.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، أن "عصر كورونا والكمامة لم ينته بعد"، قائلًا: "ليس هناك حاليًا ما يستوجب العودة للماضي في وباء كورونا، ولسنا في حالة تدعو للقلق أو الهلع.

وتابع: "وباء كورونا لن يتنهي لأنه أصبح جزءًا من الفيروسات التنفسية السائدة حول العالم، والفيروسات يحدث لها تحورات وكورونا حدث لها مئات التحور".

وأضاف تاج الدين: "المتحور الجديدة هو أحد متحورات أوميكرن، ويعد الأكثر انتشارًا، وآخر متحور موجود حتى الآن من كورونا هو متحور أوميكرون، كما أن الحالات المصابة بالمتحور الجديد تتميز بثلاثة مميزات، منها مصاب ولا تجد عليه أعراضًا، ولكن معدية، ومنهم يظهر عليه أعراض، وحالات كثيرة أكثر شدة، ولكن لم يتم رصد حالات وفيات منه كثيرة".

وتكمن خطورة متحور كورونا الجديد في الانتشار، ولكنه ليس خطيرًا من الناحية الصحية، وكل الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس كورونا ومتحوراته أثبتت فعاليتها في علاج هذا المتحور، والدول التي ظهر بها المتحور أبلغت عن عدد قليل للإصابات والوفيات، فيما أبلغت دول أخرى تابعة لمنظمة الصحة العالمية عن زيادة الإصابات وقلة الوفيات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية متحور "Eg.5"، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرًا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة، لافتة غلى أن المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدًا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة".

وتم اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17% من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقًا للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض أو خطورته.