قال وزير العدل الأمريكي السابق بيل بار، إنه مستعد للشهادة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، بشأن تهم تتعلق بمحاولته إلغاء نتيجة انتخابات العام 2020.
ووجهت السلطات القضائية في الولايات المتحدة، إلى ترامب، اتهامات بـ "التآمر ضد الدولة الأمريكية"، وارتكاب أخطر خيـ.ـانة لرئيس سابق تجاه واجباته الدستورية، وذلك على خلفية تحركاته لإبطال نتيجة الانتخابات الرئاسية في العام 2020، التي خسرها وفاز فيها الرئيس الحالي جو بايدن، وهو التهديد القضائي الأخطر حتى الآن بالنسبة إلى ترامب الساعي للعودة إلى البيت الأبيض، عبر الترشح مُجددا عن الحزب الجمهوري.
واستقال بار من منصبه، بعدما رفض تشكيك أوباما في نتائج الانتخابات، وعندما سُئل، في برنامج "واجه الأمة" قناة "سي بي أس"، عما إذا كان على استعداد للظهور كشاهد في محاكمة ترامب، أجاب: "بالطبع".
وقال بار: "في ثلاث مناسبات على الأقل، أخبرته بعبارات لا لبس فيها، أنه لا يوجد دليل على الاحتيال من شأنه أن يغير النتيجة".
وأشرف المدعي الخاص جيك سميث، على تحقيق في الأحداث التي تلت إعلان فوز بايدن بمنصب الرئيس الأمريكي، وانتهى إلى اتهام ترامب بـ "التآمر ضد الدولة الأميركية"، وعرقلة إجراء رسمي، وانتهاك الحقوق الانتخابية.
وقال سميث، إن الهجوم على الكابيتول في يناير من العام 2021 "غذّته أكاذيب ترامب"، مؤكدا أنه سيسعى إلى "محاكمة سريعة" للرئيس السابق.
عن اتهامه في قضية انتخابات الرئاسة: اضطهاد سياسي
من جهته، اعتبر ترامب، أن تلك التهم، ما هي إلا "اضطهاد سياسي"، وذلك عقب مثوله قبل يومين أمام محكمة اتحادية في أولى جلسات القضية، مؤكدا أنه "غير مذنب".
وأُرجئت المحاكمة إلى جلسة 28 أغسطس الجاري، علما بأن المدعين لم يطلبوا حبس ترامب، الذي ألزمته المحكمة بعدم الاتصال بأي شخص له صلة بتلك القضية إلا من خلال محام.
اقرأ ايضا: إدارة ترامب تستعد لفرض "الضغط الأقصى" على إيران مع بدء ولايته
