أعلنت السلطات المصرية، وفاة محكوم بالإعدام أُدين بقتل زوجته وأبنائه الأربعة، في مستشفى تابع لوزارة الصحة، بعدما أصيب بارتفاع شديد في ضغط الدم تسبب في انفجار في الشرايين.
وتوفي الجاني خالد فرجاني (38 عاما) داخل مستشفى حميات المنيا جنوب مصر، التي نُقل إليها من محبسه، حيث كان يقضي فترة سجنه تمهيدا لإعدامه.
وكان فرجاني، وهو مدرس لغة انجليزية في محافظة الفيوم في الدلتا، أقر في منتصف العام 2019، بقتل زوجته وأبنائه الأربعة (11 عاما، 8 أعوام، 4 أعوام، وعام ونصف العام)، لوجود خلافات بينه وبين آخرين بسبب التنقيب عن الآثار بإحدى المناطق في الفيوم، لافتا إلى أنه تلقى تهديدات باغتصاب وقتل زوجته وأولاده، فبادر بقتلهم بنفسه.
وأحيل فرجاني إلى محكمة جنايات الفيوم، التي قضت بإعدامه شنقا، وفيما كان ينتظر تنفيذ العقوبة، أصيب بارتفاع في ضغط الدم، تسبب في انفجار بالشرايين، ما أدى إلى وفاته.