تحت رعاية الجالية الفلسطينية في مدينة "بون" الألمانية وضواحيها، نظم فلسطينيون وألمان وعرب مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني، واستنكارًا للعدوان الإسرائيلي الأخير على جنين بالضفة الغربية.
وقال رئيس الجالية في مدينة بون، جورج رشماوي، إن هذا التجمع يأتي من أجل الوقوف على ما يحدث للشعب الفلسطيني على يد قوات الجيش الإسرائيلي والحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، في ظل صمت إعلامي كبير في ألمانيا عما يحدث من انتهاك البيوت والمدن الفلسطينية.
ورفع المشاركون في التظاهرات، شعارات تطالب بالحرية لفلسطين ودعوات لإسرائيل للخروج من الأراضي المحتلة.
وخلال الفعاليات، تحدث الناشط الألماني "راينر كاندلر"، الذي خطب باللغة الألمانية أمام الجمهور، مناديًا الشعب الألماني بضرورة فهم هذا الصراع العادل، وأن للفلسطينيين الحق بالحرية والسلام.
وأضاف "كاندلر" - في خطابه - أن الاحتلال الإسرائيلي وتشريد الفلسطينيين منذ نكبة 1948 وما بعدها ساعد في إخراج الفلسطينيين من أرضهم إلى المخيمات، والآن تلاحق إسرائيل أحفاد هؤلاء المهجرين في المخيمات التي طردوا إليها وتقتلهم.
من جهته، أكد الناشط وائل جرار، المتحدث باسم الجالية الفلسطينية، في خطابه، على ضرورة كشف الممارسات الإسرائيلية، مستغربًا الصمت الألماني على هذه الجرائم.
وقال: "الإعلام الألماني لا يظهر مدى ما يحصل من انتهاك بحق الفلسطينيين ويظهر الموضوع وكأنه حادث بسيط، بالرغم من مقتل وجرح العشرات".