استشهد 14 فلسطينيا فجر الأربعاء، في سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، إضافة إلى قصف طال مخيم البريج وسط القطاع ومنزلا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
ففي خان يونس، استشهد 4 أشخاص من بينهم امرأتان، في غارة استهدفت خيمة تؤوي نازحين في شارع عابدين غرب المدينة. كما أسفر قصف آخر على خيمة للنازحين في محيط منطقة فش فرش جنوب غربي خان يونس، عن استشهاد شخصين وإصابة 5 آخرين.
اقرأ ايضا: 26 شهـيدا في غزة بينهم المتحدث باسم حماس
وفي هجوم منفصل، استشهدت امرأة ورجل وأصيب 3 آخرون، جراء استهداف خيمة نازحين قرب سجن أصداء شمال خان يونس.
كما استشهد في رفح شخصين وأصيب آخر نتيجة قصف في المنطقة الصناعية بالمدينة. وفي تطور آخر ، قصف منزل لعائلة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وحدوث دمار واسع.
ويواصل سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على مناطق أخرى في القطاع، من بينها مخيم البريج وسط غزة، ولم ترد معلومات فورية عن الضحايا والأضرار.
في سياق آخر.. أعادت الحكومة الإسرائيلية، زعيم حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، إلى منصب وزير الأمن القومي، والذي استقال منه ؛ احتجاجا على وقف العدوان على غزة في يناير الماضي.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية كاملة على قرار عودة بن غفير لمنصبه إلا واحد فقط وهي النائب العام غالي بهاراف ميارا، ومن المتوقع أن يوافق الكنيست على القرار، الأربعاء.
وأبلغت النائب العام غالي بهاراف ميارا، نتنياهو، الثلاثاء، أن عودة إيتمار بن غفير، وزيرًا للأمن القومي، غير قانونية.
يشار إلى أن بن غفير ونتنياهو أعلنا، صباح الثلاثاء، عودة حزب "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة بعد استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وغادر بن غفير الائتلاف في يناير لمعارضته اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مع حماس، لكنه قال إنه سيعود إذا استؤنف القتال بعد المرحلة الأولى من هذا الاتفاق.
اقرأ ايضا: 29 شهيدا و51 مصابا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أرسل نتنياهو مؤخرًا مبعوثين لوزير الأمن القومي المستقيل بن غفير عرضوا عليه مليارات الشواكل مقابل عودته إلى الائتلاف الحكومي؛ لحاجة نتنياهو لبن غفير في تمرير الميزانية بالكنيست الإسرائيلي. ووضع بن غفير شروطًا لعودته للحكومة من بينها عودة القتال في قطاع غزة.