أكد مسؤول سعودي، أن بلاده لا تنوي التراجع عن أي من المطالب التي قدمتها للولايات المتحدة الأمريكية في قضايا تخص أمنها مقابل التطبيع مع إسرائيل.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، لقناة "مكان 11" العبرية، أن "الأولوية بالنسبة للسعودية هذه الأيام هي ضمان أمنها القومي، ولهذا تم طرح مطالب مثل الضمانات الأمنية وصفقات الأسلحة المتطورة والبرنامج النووي السعودي".
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
وأشار إلى أنه "لا يوجد احتمال كبير بأن تلبي إدارة الرئيس جو بايدن المطالب السعودية، بالنظر إلى ضعفها في الداخل والخارج".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية التي طرحتها الرياض والتزمت بها منذ أكثر من 20 عامًا، قال المسؤول السعودي إنه "إذا لبى الأمريكيون مطالب السعودية في سياق أمنها، فستكون المملكة قادرة على إظهار مرونة أكبر في السياق الفلسطيني".
وأكد: "يجب أن نمنح الفلسطينيون شيئًا، على شكل كيان، وشكل من السيطرة على القدس الشرقية، حتى لو لم يكن ذلك في البداية تطبيقًا كاملًا لمبادرة السلام العربية"، بحسب القناة العبرية.
وتولي الولايات المتحدة أهمية كبيرة لصفقة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وأكدت في أكثر من مناسبة هذه الرغبة خاصة وأن واشنطن كانت راعية لتطبيع العلاقات الإسرائيلية مع دولتي الإمارات والبحرين الخليجيتين عام 2020.
وفي الآونة الأخيرة، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن بلاده لديها مصلحة فعلية على صعيد الأمن القومي في إرساء تطبيع بين إسرائيل والسعودية، مشددًا خلال اجتماع لجنة الشؤون العامة الأمريكية - الإسرائيلية، على أن "اتفاقات أبراهام تُشكل إطارًا إقليميًا للتعاون بين دول المنطقة".
اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل