أعلنت الولايات المتحدة، رغبتها في عدم تطبيع العلاقات مع النظام السوري وأنها لا تدعم قيام حلفائها بذلك.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل - خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس - : "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وهذه نقطة بحثناها مباشرة مع شركائنا الإقليميين وفي العالم العربي"، مضيفًا: "هذه قراراتهم الخاصة التي سيتخذونها".
اقرأ ايضا: إسرائيل تُبلغ الولايات المتحدة عزمها عدم الانسحاب من لبنان
وتابع باتيل: "موقفنا واضح وصريح، لن نُطبع العلاقات مع النظام السوري، وبالتأكيد لا ندعم الآخرين الذين يفعلون ذلك أيضًا".
واستطرد قائلاً: "نتفهم موقف شركاءنا الذين يعتزمون الانخراط المباشر مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، والمطالبة بإحراز تقدم في هذه المجالات خلال الأشهر المقبلة".
في غضون ذلك، كشف باتيل أن واشنطن أوضحت لشركائها أيضًا أنها ستلتزم بمبادئ العقوبات الأساسية وأن العقوبات ستظل سارية المفعول.
واختتم نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية حديثه قائلاً: "إننا متفقون مع شركائنا العرب على كافة النقاط وسنواصل العمل لتحقيق ذلك، وقد تختلف الطرق التي نتعامل بها معها، إلا أن أهدافنا متوافقة".
وأعلنت وكالة الأنباء السعودية، مساء أمس الخميس، وصول الرئيس السوري بشار الأسد إلى مدينة جدة غرب المملكة لحضور القمة العربية المقررة اليوم الجمعة، وهذه أول زيارة يجريها الأسد للسعودية منذ 2011.
كما أعلنت جامعة الدول العربية في 7 مايو الجاري، أن تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عامًا على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
اقرأ ايضا: صحيفة: بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال في موسكو
يذكر أن قمة سرت الليبية عام 2010 كانت آخر قمة حضرها الرئيس السوري بشار الأسد قبل اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، ومن ثم جُمّدت عضوية بلاده في جامعة الدول العربية بالعام ذاته.
