كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، آخر تطورات مسار تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية والشروط المطروحة لإنجاح ذلك.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (مكان)، سيجري وزير خارجية الاحتلال، إيلي كوهين، اليوم مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلنكين، يناقش خلالها الجهود المبذولة من أجل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض.
اقرأ ايضا: "غزْوَنة الضفة الغربية".. إسرائيل تنقل تكتيكات غزة إلى الأراضي المحتلة
واستبعدت الهيئة إحراز تقدم ملموس في مسار التطبيع مع السعودية خلال الأشهر القريبة أو حتى خلال نهاية العام الجاري.
وأشارت إلى أن من بين العقبات الصعبة المطروحة أمام سير عملية التطبيع المحتملة بين البلدين، رفض إسرائيل المطلق السماح للملكة بتطوير طاقة نووية للشؤون المدنية.
وصرح مسؤول سياسي لصحيفة "يسرائيل هيوم" بأن إسرائيل تتمسك بموقفها التقليدي بعدم الموافقة على أن تطور أية دولة في منطقة الشرق الأوسط قدرات نووية على الاطلاق.
من ناحيتها، تطرح السعودية أمام الولايات المتحدة أربعة شروط من أجل التقدم على طريق التطبيع مع إسرائيل.
اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل
وبحسب الصحيفة، فإن من بين الشروط: "إعانتها على تطوير قدرات نووية مدنية، وتطوير التبادل التجاري بين البلدين (السعودية والولايات المتحدة) وإبرام تحالف بينهما للدفاع المشترك وكذلك الكف عن انتقاد المملكة بخصوص واقعة الصحفي السعودي جمال خاشقجي.