المطران حنا يتهم إسرائيل بممارسة العنصرية ضد المسيحيين والمسلمين بالقدس

مشاركة
المطران عطالله حنا المطران عطالله حنا
وكالات- حياة واشنطن 11:41 ص، 13 ابريل 2023

أكد رئيس أساقفة سبسطية الروم الارثوذوكس المطران عطالله حنا، اليوم الخميس، أن الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المسيحيين والمسلمين في مدينة القدس المحتلة، "إجراءات عنصرية وتهدف للنيل من الحضور الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في المدينة المقدسة".

وأضاف المطران حنا - في تصريح لوسائل إعلام أردنية - أن أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفون في مقدساتهم وفي أوقافهم وفي صمودهم وفي رباطهم وحتى في أعيادهم.

اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها

في السياق، قال المطران حنا - خلال مشاركته في احتفالية منبر القدس ضمن احتفالات يوم "القدس العالمي" الذي يصادف غدًا الجمعة - إن مدينة القدس أمانة في أعناق المسلمين والمسيحيين.

وأضاف: "المسجد الأقصى وكنيسة القيامة توأمان لا ينفصلان "، مكملًا "وحدتنا هي قوة لنا ونحن بإذنه تعالى كنا وسنبقى موحدين في هذه الأرض المباركة وفي المدينة المقدسة.

وأكد رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثودوكس أن "هناك احتلالًا عنصريًا غاشمًا يسعى لاقتلاعنا وطمس معالم مدينتنا لكن الاحتلال لن ينجح في مخططاته أمام رباط شعبنا وتمسكه بحقوقه وثوابته".

وشدد على أنه "لا يوجد قوة في العالم قادرة على تصفية القضية الفلسطينية وسرقة القدس من أهلها وأصحابها الشرعيين".

وأشار المطران حنا إلى أن المسيحيين صائمون استعدادًا لاستقبال عيد القيامة الأحد المقبل، وقبله سبت النور الذي يحتفى به بشكل خاص في كنيسة القيامة، لذا، وجب التأكيد أن الاستهداف يطال الجميع كمقدسيين وفلسطينيين مسيحيين كانوا أو مسلمين.

وأكد رفضه جملة وتفصيلًا للإجراءات والتقييدات التي تجريها سلطات الاحتلال، مضيفًا أنه "ينبغي للمسيحيين المحتفلين بعيد القيامة أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة، التي تعتبر من أهم الأماكن المقدسة المسيحية وهي قبلة المسيحيين الأولى والوحيدة ويأتون إليها من مختلف أرجاء العالم.

اقرأ ايضا: "وسط القصف وأزيز الرصاص".. إسرائيل تجبر الفلسطينيين على النزوح من حي الشجاعية

ودعا المسيحيين سواء كانوا فلسطينيين محليين مقيمين في القدس وضواحيها أو في مناطق فلسطينيي 1948 والضفة الغربية المحتلة، إلى شد الرحال إلى مدينة القدس في هذه الأيام المقدسة سواء الجمعة العظيمة أو سبت النور أو عيد القيامة المجيد لكي نقول للعالم بأسره وتكون رسالتنا بأننا ننتمي للقدس وكنيسة القيامة لنا.