أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من باحات المسجد الأقصى وتبقي وجودها عند الأبواب، وذلك عقب اقتحامه والاعتداء على المعتكفين وإخراجهم منه قسرًا.
وكانت القوات الإسرائيلية، قد جددت مساء اليوم الأربعاء، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، واعتدت على المصلين والمعتكفين الفلسطينيين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي.
اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها
وقال مراسل "حياة واشنطن" بالقدس: "القوات الإسرائيلية حاصرت المصلى القبلي، واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق".
في سياق متصل، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة القدس - في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه - : "إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى".
وفي وقت لاحق، ذكرت الجمعية أن طواقمها تعاملت مع 6 إصابات، إذ نقلت إصابتين إلى المستشفى وقدمت الإسعاف لباقي الإصابات ميدانيًا.
وأفاد مراسلنا بأن القوات الإسرائيلية أخرجت المصلين والمعتكفين من داخل المسجد بالقوة، وانتشرت في باحاته، وفتحت أبواب المصلى القبلي ومنعت المصلين من الدخول إليه.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية عددًا من الشبان في محيط منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة.
الجدير بالذكر، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أكثر من 400 مصل من داخله، وأوقعت إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي.
(يتبع)
اقرأ ايضا: إدارة ترامب تستعد لفرض "الضغط الأقصى" على إيران مع بدء ولايته