استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم السبت، نظيره السوري فيصل المقداد، في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي تلقت "حياة واشنطن" نسخة منه:" أن شكري التقى المقداد بمقر الوزارة وسط القاهرة في زيارة تعتبر هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات".
وأشار البيان إلى أنه تم عقد لقاء ثنائي بين مقداد وشكري أعقبه جلسة مباحثات موسعة تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها وعددا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وجدد شكري دعم بلاده لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية في أقرب وقت ممكن، مشدداً على أهمية استيفاء الاجراءات المرتبطة بتحقيق التوافق الوطني بين الأشقاء السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.
ووفق بيان الخارجية المصرية، فإن المقداد أعرب عن التطلع لأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التضامن العربي مع سوريا كي تتمكن من تجاوز أزمتها.
كما اتفق الجانبان على تكثيف قنوات التواصل بين دمشق والقاهرة في مختلف الأصعدة خلال المرحلة القادمة بهدف تناول القضايا والموضوعات التي تمس مصالح البلدين والشعبين.
ووصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم السبت، تلبية لدعوة من وزير الخارجية المصري سامح شكري لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ودمشق، وبحث آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وتعتبر زيارة المقداد هي الأولي على المستوى الوزاري لوزير الخارجية السوري إلى مصر منذ تجميد الجامعة العربية في نوفمبر 2011، عضوية سوريا على خلفية احتجاجات شعبية مطالبة بالتغيير.
وجاءت زيارة المقداد بعد نحو شهر من زيارة قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري في 27 فبراير الماضي، لكل من سوريا وتركيا تضامنا معهما على خلفية الزلزال المدمر الذي ضربهما في 6 من الشهر ذاته، وذلك لأول مرة منذ 2011.
كما جاءت زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وسط أحاديث عربية رسمية لعودة سوريا عربياً وقبيل نحو شهر من انعقاد القمة العربية في العاصمة السعودية الرياض.