أعلنت قناة عبرية، أن اجتماع شرم الشيخ، سيعقد قبل شهر رمضان الكريم، بحضور إسرائيلي فلسطيني وبرعاية أمريكية ومشاركة مصر والأردن.
واجتماع شرم الشيخ مُقرر لمتابعة نتائج اجتماع العقبة الذي عُقد في فبراير الماضي، بحضور ذات الأطراف، وخلاله اتفقت السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية على الالتزام المشترك والعمل الفوري؛ لوقف الإجراءات أحادية الجانب لمدة ٣ إلى ٦ أشهر، ويشمل ذلك التزاماً إسرائيلياً بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة ٤ أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة ٦ أشهر.
وذكرت قناة "كان" العبرية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن اجتماع "شرم الشيخ" بين الفلسطينيين والإسرائيليين، الذي تم الاتفاق على عقده خلال لقاء العقبة، سيعقد خلال أيام بضغط أمريكي لمحاولة إحلال الهدوء قبل شهر رمضان.
وكان قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قال إن اجتماع العقبة أطلق عملية سياسية ستلتئم مرة أخرى خلال شهر في مدينة شرم الشيخ؛ لمتابعة المفاوضات المكثفة والمباشرة التي شهدها اجتماع العقبة والبناء على مخرجاته.
لكن الجانب الفلسطيني، ممثلا في أمين سر "منظمة التحرير الفلسطينية" حسين الشيخ، الذي شارك في اجتماع العقبة، رهن مشاركته في لقاء شرم الشيخ، بالحصول على ضمانات من أمريكا والأردن ومصر، بتنفيذ إسرائيل تعهداتها في العقبة، بعدما أظهرت دولة الاحتلال تنصلا من تلك التعهدات، وأكدت عدم المس بخططها الاستيطانية، كما واصلت انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية.
وزار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن المنطقة قبل أيام، وأكد لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ضرورة الالتزام بتعهدات إسرائيل في العقبة، وحثه على اتخاذ خطوات فورية لتهدئة العنف في الضفة الغربية، ووقف الخطوات الأحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق بغزة