في وقت أوقفت الامارات شراء أنظمة دفاعية إسرائيلية، رفضت السعودية منح وفد إسرائيلي تأشيرة دخول للمشاركة في مؤتمر سياحي تابع للأمم المتحدة تستضيفه مدينة العلا السعودية.
وذكرت "القناة 12" العبرية أن الإمارات عاومة على إيقاف أنظمة دفاعية من إسرائيل، بسبب تصريحات وتصرفات وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش.
وأشارت القناة العبرية إلى إرجاء أبو ظبي استقبال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فضلا عن وقف شراء الأنظمة الدفاعية، على خلفية اقتحام بن غفير، الحرم القدسي، وتحريضه وسموتريتش المستوطنين على العنف ضد الفلسطينيين، إضافة إلى دعوة الأخير إلى محو بلدة "حوارة" من الخريطة.
ونقلت القناة العبرية عن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، قوله للمسؤولين الإسرائيليين: "حتى نتأكد من أن رئيس الوزراء نتنياهو لديه حكومة يسيطر عليها، لن نكون قادرين على القيام بأمور مشتركة".
لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نفى تلك الأنباء، وقال إن تقرير القناة العبرية "لا أساس له، وإسرائيل والإمارات تحافظان على علاقات سياسية مثمرة في جميع المجالات".
في غضون ذلك، ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، أن السلطات السعودية رفضت إصدار تأشيرات دخول لأعضاء وفد إسرائيلي لحضور فعالية لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تستضيفها مدينة العلا.
ويضم الوفد إسرائيليين من قرية "كفر كمأ الشركسية"، التي تم تصنيفها قرية سياحية من قبل المنظمة الدولية.
ودعت منظمة السياحة العالمية، وفود من 22 دولة لحضور تلك الفعالية، وبعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية برسالة إلى منظمة السياحة العالمية، تؤكد فيها التمسك بالمشاركة في الحدث، لتطلب الأمم المتحدة من وزارة السياحة السعودية إصدار التأشيرات للوفد الإسرائيلي.
اقرأ ايضا: إلغاء اجتماع حكومي مهم في إسرائيل بسبب سموتريتش وبار