أكدت وسائل إعلام عبرية، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، الذي يزور عدة دول في منطقة الشرق الأوسط، سيحمل "رسائل قاسية" إلى قادة إسرائيل ومصر، إذ سيؤكد للمسؤولين الإسرائيلين ضرورة خفض التوتر في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان لتجنب أي تصعيد في المنطقة، فيما سيثير مع القيادة المصرية، ملف حقوق الإنسان، الذي يسبب توترا في العلاقات المصرية الأمريكية.
وزار أوستن، عمان وبغداد، وسيزور أيضا القاهرة وتل أبيب.
وحسب مواقع عبرية، فإن أوستن سيضغط على قادة إسرائيل للعمل علىى خفض التوتر في الضفة الغربية، وسيتحدث مع قادة إسرائيل "بصراحة تامة"، حول التصعيد في الضفة الغربية و"سيتشاور معهم" حول الخطوات التي يمكن لإسرائيل أن تتخدها لإعادة الهدوء الى المنطقة استعدادا لفترة الأعياد القادمة، لافتة إلى أن هذه المواضيع طُرحت خلال المباحثات التي أجراها اوستن مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفي السياق ذاته، قالت مصادر لـ "حياة واشنطن"، إن الولايات المتحدة مهتمة بتهدئة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، خصوصا في شهر رمضان، لمنع تفجر أي توترات قد تؤدي إلى توتر الساحة في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن الولايات المتحدة معنية في الأساس بتوجيه انشغال المجتمع الدولي ناحية الحرب الدائرة في أوكرانيا في الفترة المقبلة، ولا ترغب في تشتيت انتباه المجتمع الدولي عن الضغط على روسيا لضمان عدم إحرازها أي تقدم في أوكرانيا.
في غضون ذلك، من المرتقب أن يتحدث أوستن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حول المخاوف الأمريكية بخصوص قضية حقوق الإنسان في مصر، وهي القضية التي طالما أثارت توترات بين القاهرة وواشنطن.