أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل"، بأن مسؤولي إنفاذ القانون، قالوا إنه تم إطلاق سراح جميع الإسرائيليين المشتبه بهم الذين اعتقلوا خلال أعمال الشغب في بلدة حوارة بالضفة الغربية.
وبحسب الموقع، اعتقلت القوات الإسرائيلية وضباط الشرطة، ثمانية مشتبه بهم، ليلة الأحد الماضي؛ بسبب تورطهم المزعوم في الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات وإحراق عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية في البلدة.
اقرأ ايضا: إسرائيل: واشنطن قد "تعاقب" الجنائية الدولية.. وسننهي حرب غزة عند تحقيق أهدافها
وتم إطلاق سراح ستة منهم، صباح يوم الإثنين، وتم إطلاق سراح الأخيرين صباح اليوم قيد الإقامة الجبرية، حسبما قال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية دين السدون، لتايمز أوف إسرائيل.
ولم ترد أنباء عن اعتقالات أخرى في أعقاب أعمال الشغب، إضافة إلى ذلك، قال السدون إن الشرطة ليس لديها معلومات عن تورط ضباط في مقتل الفلسطيني سامح أقطش في قرية الزعترة المجاورة خلال أعمال الشغب ليلة الأحد.
وصرح مسؤول عسكري لـ "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق بأن الجنود الإسرائيليين لم يشاركوا في إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل أقطش (37 عامًا). وتدعي عائلته أنه أصيب برصاص القوات الإسرائيلية.
وفي هذا الصدد، قالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين قاموا بإحراق ممتلكات الفلسطينيين في حوارة بنابلس، وأحرقوا عشرات المنازل إضافة إلى السيارات والممتلكات.
وأضافت المصادر: "أصيب أكثر من 150 فلسطينيًا باعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه، وتم حرق 52 منزلاً و 130 سيارة فلسطينية، كما تم تحطيم سيارة دفاع مدني".
اقرأ ايضا: دعوى فلسطينية تطالب بريطانيا بمنع تصدير قطع غيار طائرات إلى إسرائيل
من جانبه، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إلى تفعيل عمل لجان الحماية الشعبية في كل مكان، في ضوء الجرائم البشعة التي ارتكبها المستعمرون الفاشيون بتوجيه من وزراء في الحكومة الإسرائيلية.
