ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، إلى 55 حالة وفاة، فيما لا زالت الأرقام مرشحة للزيادة.
وأعلن السفير الفلسطيني لدى تركيا فائد مصطفى، في بيان صفحي تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه، عن وفاة 19 لاجئًا من أبناء الشعب الفلسطيني شمالي سوريا جراء الزلزال المدمر، ما يرفع الحصيلة إلى 41 وفاة.
اقرأ ايضا: إسرائيل تعترف باستهداف الفلسطينيين بمراكز توزيع مساعدات في غزة
كما أعلن السفير مصطفى وفاة اللاجئ محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمالي سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزوجته وابنتيه في المنطقة نفسها.
وجرى أمس الإثنين انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.
الجدير بالذكر، أن 3 مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
كما أفاد السفير الفلسطيني، بوفاة المواطن محمد باسل السيد، وزوجته، وابنتهما وحفيدتهما تحت الأنقاض في أنطاكيا بتركيا، ليرتفع عدد الوفيات من أبناء الشعب الفلسطيني في تركيا إلى 14 حتى الآن.
وكان الفلسطيني عبد الكريم أبو جلهوم وعائلته المكونة من 6 افراد لقوا حتفهم جراء الزلزال، وهم من قطاع غزة، ويقيمون في انطاكيا التركية.
يشار إلى أن زلزالاً ضرب أمس جنوبي تركيا، وشمال سوريا بقوة بلغت 7.8 درجة على مقياس ريختر، مخلفا آلاف القتلى والجرحى، ودماراً واسعا في الطرق والمباني السكنية.
اقرأ ايضا: "سد النهضة".. ارتفاع منسوب المياه ينذر بكارثة تهدد مصر والسودان