بعد إعلان الولايات المتحدة أولويات جديدة

إيران: لن نتفاوض حول الاتفاق النووي تحت الضغوط..ولن نتنازل أمام التهديدات

مشاركة
الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني
طهران- الحياة واشنطن 07:21 ص، 05 ديسمبر 2022

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر کنعاني، اليوم الإثنين، إن بلاده لن تتفاوض بشأن الاتفاق النووي تحت الضغوط، ولن تقدم تنازلات أمام التهديدات، في حين لفتت الولايات المتحدة إلى أن محور تركيزها الحالي ليس الاتفاق النووي، بل تزويد إيران لروسيا بالسلاح.

وأضاف كنعاني - خلال مؤتمر صحفي نقلته وسائل إعلام إيرانية - : "أن إيران ما زالت ملتزمة بعملية التفاوض وتسعى لحسمها، غير أنها لن تتفاوض على أساس الحاجة إلى المفاوضات".

اقرأ ايضا: خلاف دبلوماسي بين إيران والأرجنتين.. استدعاء القائم بأعمال سفارة بيونس آيرس

وأوضح أن حاجة الغرب إلى التفاوض ليست أقل من حاجة إيران إليه، والاتفاق متاح ويمكن للأطراف المعنية به التوصل إليه في أقصر وقت ممكن.

وتابع الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن المفاوضات لها منطقها الخاص، وأن إيران التزمت بخطة العمل المشترك الشاملة "الاتفاق النووي"، لكن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي انسحبت من الاتفاق.

كما اتهم کنعاني الغرب عمومًا والولايات المتحدة خاصة بإصدار مواقف متناقضة بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

وأردف: "المفاوضات لم تدرج ضمن أولويات الولايات المتحدة، وبدل ذلك أصبحت تركز على قضايا أخرى".

من جهته، قال المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي - في تصريحات صحفية لموقع "بلومبيرغ" - "إن الإدارة الأمريكية ستركز بشأن إيران على ملفات أساسية، منها إمدادات الأسلحة إلى روسيا بدلاً من المحادثات المتوقفة لإحياء الاتفاق النووي".

في غضون ذلك، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أمريكية في وقت سابق، أن مطالب إيران غير واقعية، ولا شيء سمعناه في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنهم غيروا موقفهم.

اقرأ ايضا: "صحة ترامب تحت المجهر" .. ماذا عن نتائج أول فحص لسيد البيت الأبيض؟

وردًا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بمواصلة المباحثات لإحياء الاتفاق الذي بموجبه قيدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، أوضح برايس: "أن تركيز الإدارة الحالي ينصب على الشجاعة اللافتة التي يظهرها الشعب الإيراني من خلال مظاهراته السلمية، وممارسته حقه العالمي في حرية التجمع وحرية التعبير".