حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأحد، من تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بعد توقيع اتفاق الشراكة بين رئيس الحكومة المُكلف بنيامين نتنياهو، وعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
جاء ذلك في بيان صحفي للخارجية الفلسطينية، رداً على التعهد الذي أطلقه بن غفير بـالعمل على تغيير الوضع القائم حاليًا، بشأن صلاة المستوطنين المتطرفين في المسجد الأقصى.
اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الاتفاقيات التي وقعها نتنياهو مع بن غفير، تعطي الأخير صلاحيات واسعة لممارسة سياسته ومواقفه الاستعمارية والعنصرية ضد المسجد الأقصى المبارك، وسعيه لإحداث تغييرات جذرية واسعة النطاق على الواقع التاريخي والقانوني القائم.
كما حذرت من مفاهيم ورؤى تدعو لتحويل طابع الصراع من سياسي إلى ديني، يحملها نجاح اليمين واليمين المتطرف في انتخابات الكنيست التي أُجريت في الأول من نوفمبر الجاري.
وشددت على أن أي تغييرات في واقع المسجد يعتبر تهديداً مباشراً بتفجير ساحة الصراع والمنطقة برمتها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، بسرعة التحرك العربي والإسلامي لتنسيق جهودهما والاتفاق على برنامج عمل لتوفير الحماية الدولية اللازمة للقدس ومقدساتها.
وتوصل حزب "الليكود" اليميني بزعامة نتنياهو، أول من أمس، إلى اتفاق توزيع حقائب وزارية مع حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد برئاسة بن غفير.
وبموجب الاتفاق يحصل بن غفير على حقيبة الأمن الداخلي مع صلاحيات أوسع مما كانت قائمة منذ سنوات.
اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى