وصفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، العام الجاري "2022" بأنه الأكثر دموية بالضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية منذ عام 2006.
وقالت المنسقة الإنسانية بالوكالة للأرضي الفلسطينية المحتلة في الأمم المتحدة، لوشيا إلمي - في بيان صحفي تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه - : "شكّل عام 2022 الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ سنة 2006 على أساس المتوسط الشهري".
اقرأ ايضا: إسرائيل تُبلغ الولايات المتحدة عزمها عدم الانسحاب من لبنان
وأضافت: "قُتل ما لا يقل عن 105 فلسطينيين، من بينهم 26 طفلًا، على يد القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية منذ بداية العام".
وتابعت: "ارتفع المتوسط الشهري لعدد الضحايا الفلسطينيين بما نسبته 57 في المئة بالمقارنة مع السنة الماضية".
وأردفت قائلة: "منذ مطلع أكتوبر وحده قتل الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيًا، منهم 6 أطفال، خلال عمليات تفتيش واعتقال، أو تبادل إطلاق النار أو مواجهات بينها وبين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وذلك غالبًا عقب هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية أو اقتحامها".
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية، منذ بداية العام الجاري توترًا مستمرًا بين الفلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة أخرى.
اقرأ ايضا: "المجموعة العربية" تبارك فوز مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة بلقب "دبلوماسي العام"
