رحبت مؤسسات فلسطينية رسمية وفصائلية وأهلية، اليوم الثلاثاء، بقرار أستراليا التراجع عن قرارها الاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها.
ورأت السلطة الفلسطينية، أن القرار الأسترالي تصويب إيجابي للموقف السابق، بما ينسجم مع القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية".
اقرأ ايضا: أستراليا ترفض استقبال وزيرة إسرائيلية بسبب موقفها المناهض لإقامة دولة فلسطينية
وثمنت السلطة الفلسطينية، في بيان صحفي لوزارة الخارجية تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه، دعوة أستراليا إلى تطبيق حل الدولتين، والتمسك به، واعتبار القدس موضوعا أساسيا في قضايا الحل النهائي التفاوضية، وفقا للشرعية الدولية.
من ناحيتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صحفي، تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه، أن القرار الأسترالي أتى في الاتجاه الصحيح، نحو الانتصار للحق الفلسطيني.
وأشارت الحركة إلى أن القرار يفتح المجال أمام كلّ دول العالم الحرّ لتصحيح خطيئة الاعتراف بإسرائيل.
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن تراجع أستراليا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تصحيح موقف وتراجع عن ظلم بحق القضية الفلسطينية، وخطأ ارتكبته الحكومة الأسترالية السابقة.
واعتبر البطش، في بيان صحفي تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه، أن قرار أستراليا رسالة للاهثين خلف إسرائيل من أجل التطبيع معها، وإقامة الأحلاف الأمنية وفتح العواصم أمام كيانها الغاصب.
كما أشادت رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، بالقرار الأسترالي، مؤكدة في بيان صحفي تلقت "الحياة واشنطن" نسخة منه أن القرار يعمل على تعزيز علاقات دولية قائمة على السلام وبعيدة عن الصراعات والعنف.
وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، في بيان نشرته الخارجية الأسترالية على موقعها الإلكتروني، التراجع عن قرار حكومة سكوت موريسون، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت بيني وونغ بيان، إن الحكومة الأسترالية أعادت اليوم، تأكيد موقف أستراليا السابق والثابت بأن القدس هي قضية الوضع النهائي التي يجب حلها كجزء من أي مفاوضات سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطيني.
اقرأ ايضا: 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى
وردا على القرار الاسترالي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، السفير الأسترالي لدى تل أبيب بول غريفيث، لتوضيح الخطوة التي أقدمت عليها بلاده، وفق وسائل إعلام أسترالية.
