أعلن مقتدى الصدر اليوم السبت، رفضه مشاركة أي من التابعين لتياره الصدري بالحكومة العراقية الجديدة التي كُلف محمد شياع السوداني بتشكيلها مؤخراً.
وذكر صالح محمد العراقي، المعروف بوزير الصدر، في تغريدة عبر موقع تويتر نقلاً عن الصدر قوله: "نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لاشتراك أي من التابعين لنا أو المحسوبين علينا في التشكيلة الحكومية العراقية التي يترأسها المرشح الحالي محمد شياع السوداني".
وأضاف العراقي:" كل من يشترك في الوزارة معهم ظلمًا وعدوانًا وعصيانًا لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الاطلاق بل نبرأ منه إلى يوم الدين".
وتابع: "نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما نشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أوًلا ومن خارجه ثانيًا".
ووفق العراقي، فإن مقتدى الصدر، "يوصي بعدم تحوّل العراق إلى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وألا يتحول السلاح إلى الأيادي المنفلتة وألا تتحول أموال الشعب إلى جيوب وبنوك الفاسدين.
وتسلم السوداني مرشح قوى "الإطار التنسيقي" في العراق خطاب تكليفه رسميا من رئيس الجمهورية المنتخب من قبل مجلس النواب عبد اللطيف رشيد، في نفس يوم انتخابه، أول من أمس، من أجل تشكيل حكومة جديدة في غضون 30 يوماً، بحسب ما ينصّ عليه دستور العراق.
واختار تحالف قوى الإطار التنسيقي الشيعي في 25 يوليو الماضي، السوداني مرشحا لرئاسة الحكومة.
